الأولمبي العراقي في امتحان صعب أمام أستراليا
الأولمبي العراقي
يلتقي المنتخب الأولمبي العراقي مع نظيره الأسترالي، غدا السبت، ضمن الجولة الثانية من نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما والتي تقام في أوزبكستان.
ويسعى المنتخب العراقي لتحقيق انتصاره الأول في البطولة بعد تعادله بالمواجهة الافتتاحية أمام شقيقه الأردني (1-1).
كما يسعى الأولمبي العراقي لإسقاط منتخب أستراليا صاحب الصدارة بـ3 نقاط بعد هزيمة الكويت (2-0)، للتأهل للدور الثاني.
تصحيح المسار
لم يظهر المنتخب العراقي في مباراته الأولى أمام الأردن بالصورة المطلوبة، وأفرزت المواجهة الافتتاحية عدة مؤشرات سلبية أبرزها تباعد الخطوط والاعتماد على اللعب الطويل وكثرة المساحات في الخط الخلفي.
وعلى المدير الفني التشيكي ميروسلاف سوكوب، العمل على تصيح تلك الأخطاء، والزج بتشكيلة مناسبة للوقوف ندا قويا أمام المنتخب الأسترالي الذي يمتاز لاعبيه بامتلاكهم قدرات فنية وبدنية عالية.
ويعتمد سوكوب على بعض العناصر المؤثرة والتي ظهرت بشكل جيد في المواجهات السابقة وأبرزهم حسن عبد الكريم الذي لفت الأنظار له بعد العروض المبهرة في صناعة اللعب وامتلاكه للحلول الفردية.
علاوة على المهاجم وكاع رمضان الذي يقود خط المقدمة ولكنه يحتاج لمساندة فعالة من قبل الأطراف، كما أن الجناح منتظر عبد الأمير بات من الأسماء المهمة التي تجيد دور قلب النتيجة.
كما أصبح عبد الأمير الورقة الرابحة لسوكوب الذي قد يشركه أساسيا في لقاء الغد لكي يباغت مدرب أستراليا، كما ينتظر سوكوب الكثير من المحترفين ألكسندر أوراها وهيران أحمد في صنع الفارق.
قوة أسترالية
يمتلك المنتخب الاسترالي 9 محترفين في الأندية الأوروبية من ضمنهم 5 بالأندية الإنجليزية "تيريز فرانسو (فولهام) وكاميرون بابيون (برايتون) وجاكوب تشامبان (هيدرسفيلد) وجاي ريتش باحيلو (اكرينجتون) وبيلو كابيتش (هارتليبول)".
علاوة على الرباعي "حسين بيليتي (فرام الآيسلندي) والو كارول (ساندهاوزن الألماني) وتريستان هاموند (أوستريا النمساوي) وجوردان كورتني (راكوف البولندي)".
ويسعى تريفور مورجان مدرب أستراليا، لحسم اللقاء وضمان التأهل بشكل مبكر بعد أن قدم فريقه مستوى مميزا أمام المنتخب الكويتي ونجح من الظفر بنقاط المباراة بعد أفضلية شبه مطلقة.
وسبق للمنتخب الأسترالي أن واجه منافسه العراقي في دور المجموعات من النسخة الماضية التي أقيمت في العاصمة التايلاندية بانكوك وانتهت بالتعادل الإيجابي (1-1).
رد مع اقتباس
