الثورة الجزائرية.. بذور المقاومة (1-3)
ما قصة الاحتلال الفرنسي للجزائر عام 1830؟
لم تكن حادثة المروحة عام 1827 سوى ذريعة لغزو فرنسا للجزائر بحجة تأديب الحاكم الداي حسين يومها والدفاع عن كرامة فرنسا وهيبتها المهدورة.
وحاصر جيش شارل العاشر العاصمة الجزائرية لشهور عديدة، قبل أن يتغلغل من ميناء سيدي فرج. لكن، واجهته مقاومة شعبية شرسة في كل أرض الجزائر لعقود من الزمن.
ومع نهاية الحرب العالمية الأولى، أدرك الجزائريون أن هناك طرقا نضالية أخرى تتلاءم مع التطورات الدولية. وظهرت حركات وطنية استقلالية وشخصيات بارزة تؤمن بالنضال السياسي السلمي إلى غاية 1945.
فما قصة الاحتلال الفرنسي للجزائر عام 1830؟ وكيف كانت الظروف الداخلية للجزائر والإقليمية التي سبقت الغزو الفرنسي؟ وكيف واجه الجزائريون جحافل الاحتلال الفرنسي؟
في الحلقة الأولى من سلسلة الثورة الجزائرية، تقف خديجة بن قنة رفقة دكتور عمر بوضربة أستاذ تاريخ الجزائر المعاصر، عند المرحلة التي تبدأ قبيل الغزو الفرنسي إلى غاية نهاية الحرب العالمية الثانية، ويرويان تفاصيل كل ما شهدته الجزائر من أحداث كبرى.