هل أبدو لك كشخصٍ
ينتظر النجدة من أحد؟
هل تظن بأنني سأفني عمري
وأدفن وجهي بغبار الطرقات
في سبيل البحث عن
من يُسمى سند؟
وأنا الذي ربيت قلبي
على أحتضان نفسهُ
بعد كل خيبة؟
وأنا الذي عودت يدي اليمنى
أن تسارع بالإمساك برسغ اليسرى
لكي تمنعها من السقوط؟
وأنا الذي لم أسمح
لأذن غير أذني بأن تعتاد
صوت شكواي؟
وفر العناء عن نفسك
أنا أعرف جيداً ، متى
أكون عمود نفسي ،
أنا حقاً جيد في النجاة بنفسي
بعد كل حربٍ أصارعها
بأقل الخسائر ..
م