أظهرت آخر الأبحاث أن مرض سرعة تهيجالأمعاءيمكن علاجه بفاعلية أكبر باستخدام طرق العلاج النفسى
وأشار أستاذ فى الطب النفسى بجامعة سيدنى إلى أنه أخضع للمراقبة بعض المرضى الذين يستخدمون الأدوية فقط، ومرضى آخرين يستفيدون من طرق العلاج النفسى فوجد أن الأدوية لم تؤد إلى تحسن كامل إذ قد يعاود المرض ظهوره، لكن باستخدام نظرية السلوك المعرفى والمعالجة بالتنويم المغناطيسى والعلاج النفسى التدعيمى.. كانت النتيجة مرضية للغاية
قال الطبيب إن هذه العلاجات النفسية تعتمد على الفهم الكامل للطب النفسى الحيوى الذى يرصد التفاعلات بين الانفعالات ووظيفة الأمعاء فى هذا المرض
وأكد الطبيب ضرورة تبنى ثقافة نفسية فى حياتنا اليومية منها تعلم طرق التدعيم النفسية والتخلص من القلق والتوتر .. وأيضا التقييم السلبى للذات وللآخرين