لاخير في ود امرأٍ متلونٍ
اذا الريح مالت مال حيث تميلُ
الامام علي ع
لاخير في ود امرأٍ متلونٍ
اذا الريح مالت مال حيث تميلُ
الامام علي ع
كفي القتال وفكي قيد أسراك
يكفيك ما فعلت بالناس عيناك
اذا انبجست عيونِ عن دموعِ
تبيّنَ من بكى ممن تباكى
إن يحسدوك على علاك فإنما
متسافل الدرجات يحسدُ من علا
أنا لا أقرُ على القبيح مهابةً
إن القرار على القبيح نفاقُ
صديـقٌ واحِدٌ بمقاسِ قلبِـي
أَحَــبُّ إلـيَّ مِـنْ كـلِّ البَقيَّــة
يُشاركُنِي ويفهمُ ما شعُورِي
ويَمنحُنِـــي مســرَّاتٍ بَهيَّــة
فلا الأبياتُ مُنصفةٌ صديقِي
ولا شـيءٌ سَیحکِـي ما لديَّ
تحارُ بـهِ القصائدُ والقوافِي
فـؤادٌ طَيِّبٌ .. نفـسٌ زكيَّـة
"يا قلبُ ويحكَ!! جدٌّ منكَ ذا الكلفُ؟
ومن كلفتُ بهِ جافٍ كما تَصِفُ
قل للمليحِ: أَما تَروي الحديثَ بما
خالفتَ فيهِ وَقَد جاءت بهِ الصحفُ؟؟
إِنَّ القلوبَ لأجنادٌ مجنَّدةٌ
للَّهِ في الأَرضِ بالأَهواءِ تختلفُ
فما تعارفَ منها فهوَ مؤتلِفٌ
وَما تَناكَرَ مِنها فَهوَ مُختَلِفُ"
من أي فردوسٍ أتتْ عيناهُ
وبأي كوثر يرتوي جفناهُ
هل كُنت خلقًا من محاسنِ أُمةٍ
أم كنت حُسنًا مالهُ أشباهُ
مذْ لاح طيفُك لم أبح بمقولةٍ
إلا مقولةُ جلَ من سواهُ.
"إِذا هَجَرتَ فَمَن لي؟
وَمَن يُجَمِّلُ كُلّي
وَمَن لِروحي وَراحي
يا أَكثَري وَأَقَلّي
أَحَبَّكَ البَعضُ مِنّي
وَقَد ذَهَبتَ بِكُلّي
يا كُلَّ كُلّي فَكُن لي
إِن لَم تَكُن لي فَمَن لي؟
يا كُلَّ كُلّي وَأَهلي
عِندَ اِنقِطاعي وَذُلّي
ما لي سِوى الروحِ خُذها
وَالروحُ جُهدُ المُقِلِّ"
تُرى يعودُ بِنَا الزمانُ ونلتقي؟
أمْ إنَّهُ السفَرُ البعيدُ الأطْوَلُ؟