"ألا صُبّي لنا القهوةَ السمراءَ واسقينا
وَمِنْ عيون الهوى عينيكِ فاروينا"
"ألا صُبّي لنا القهوةَ السمراءَ واسقينا
وَمِنْ عيون الهوى عينيكِ فاروينا"
"عيناكِ مُلهِمتي ومجدُ ثقافتي
عيناكِ سِحرُ بلاغتي وخواطري"
بَني الدَهرِ مَهلاً إِن ذَمَمتُ فِعالَكُم
فَإِنّي بِنَفسي لا مَحالَةَ أَبدَأُ
مَتى يَتَقَضّى الوَقتُ وَاللَهُ قادِرٌ
فَنَسكُنُ في هَذا التُرابِ وَنَهدَأُ
تَجاوَرَ هَذا الجِسمُ وَالرَوحُ بُرهَةٌ
فَما بَرِحَت تَأَذى بِذاكَ وَتَصدَأُ
ابو العلاء المعري.
تَمَسَّكَ بِتَقوى اللَهِ لَستُ بِقائِلٍ
تَمُسَّك وَمَعنايَ السُوارُ وَلا المِسكُ
وَمَن يَبلُ بِالدُنِّيا وَسوءِ فِعالِها
فَلَيسَ لَهُ إِلّا التَعَبُّدُ وَالنُسكُ
-ايضاً ابو العلاء
يا
سمي الكليم جئتك أسعى
والهوى مركبي وحبك زادي
مسني الضر وانتحى بي فقري
نحو مغناك قاصدا من بلادي
ليس نقضى لنا الحوائج إلا
عند باب الحوائج المعتاد
عند بحر الندى ابن جعفر موسى
عند باب الرجاء جد الجواد
أية الله محمد بحر العلوم طيب الله ثراه
اذا المرء افشى سره بلسانه
ولام عليه غيره فهو احمقُ
اذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه
فصدر الذي يستودع السر اضيقُ
م
فَلَعَلَّني القى سناءُكَ صُدفةً
مِن غَير تَحديدٍ ووعدٍ مُرهقِ
"أحبِّها وغشاءُ القلب تَملِكُهُ
هيَ الوجودُ وكلُّ الناسِ أكوانُ"
وأذا أتت لك مذمتي من ناقص
فهـي الشهادةُ لي بأني كامل
يا رِحلَة العُمرِ هل ضَلَّ الطَّريقُ بِنا
أحلَامُنا صدِئت والرَّكبُ لَم يَصِل!