"لَو سُمِّيَت بفُصولِ العامِ نِسوتُنا
كُنتِ الربيعَ وكُنتِ الوَردَ والمَطَرَا"
"لَو سُمِّيَت بفُصولِ العامِ نِسوتُنا
كُنتِ الربيعَ وكُنتِ الوَردَ والمَطَرَا"
"قَبَّلتُها مِن بَعيدٍ فَاِنثَنَت غَضَباً
وَقَد تَبَيَّنَ فيها التيهُ وَالخَجَلُ
وَمَسَّحَت خَدَّها مِن قُبلَتي وَمَشَت
كَأَنَّها ثَمِلٌ أَو مَسَّها خَبَلُ"
"ما عدتُ أعرفُ أينَ تهدأُ رحلتي
وبأيِّ أرضٍ تستريحُ ركابي
غابت وجوهٌ، كيفَ أخفتْ سرَّها؟
هرَبَ السؤالُ.. وعزَّ فيهِ جوابي"
علَّمني حبُّكِ أن أحزَن... وأنا مُحتاجٌ مُنذُ عُصورْ
لامرأةٍ تجعلني أحزن، لامرأةٍ أبكِي بينَ ذِرَاعِيها مِثلَ العُصفورْ
لامرأةٍ تجمعُ أجزائي كشظايا البلورِ المَكسورْ
"جاءت مُعذّبتي في غَيهبِ الغَسَقِ
كَأنّها الكوكَبُ الدريُ في الأُفُقِ
فَقُلتُ نَورتِني يا خَيرَ زائِرَةٍ
أما خَشيتي مِنَ الحُراسِ في الطُرُقِ
فَجاوَبتني ودَمعُ العَينِ يَسبِقُها
مَن يَركبِ البَحرَ لا يأمن من الغَرَقِ
قَبلتُها قَبلتني وهي قَائِلةٌ
قَبّلتَ خَدي فلا تَبخَل على عُنُقي"
"ليلٌ بلا قَمَــرٍ وَنَجْــمٌ قد غفا
وشُجونُ قَلبٍ هَدّهُ طولُ الجفا
والعينُ ساهرةٌ وَطيفكَ غـائبٌ
والروحُ تَصْرخُ بالحنينِ أما كفى؟
دَعْ سَوطَ هَجْرِكَ جانباً وَتعالَ لي
فقدْ اكتفى منّي عَدوّيْ واشْتفى
واسألْ ضَميرِكَ مَرّةً يا هاجري
هلْ كُنتَ في شَرْعِ المَحبَّةِ مُنصِفا؟"
شامية طالما خلوت بها
تبصر في ناظر محياها
فقبلت ناظري تغالطني
وإنما قبلت به فاها
فليتها لاتزال آوية
وليته لايزال مأواها
المتنبي ..
"بَعْضُ الجَمَالِ هَداهُ اللهُ يُتْعِبُنا
أليسَ يدْري بأنّ الحُسْنَ قَتّالُ؟
"أراكَ عصِيّ الدمعِ شِيمتُكَ الصبرُ
أمَا للهوى نهْيٌ عليكَ ولا أمْرُ؟!"
"نحنُ الذينَ غرقنا في مدامعنا
وننشُرُ الفرحَ بينَ النَّاسِ تمويها"