" لا يُعرضُ عنك صَادقٌ في ودِّهِ ،
إنَّما يهجُرُك من كانَ ودُّهُ مكذُوبًا. "
- الرومي ||
" لا يُعرضُ عنك صَادقٌ في ودِّهِ ،
إنَّما يهجُرُك من كانَ ودُّهُ مكذُوبًا. "
- الرومي ||
أنني أُطيل حديثنا اذا يبتدي
وأنا بطبعي لااطيل كلامي
خير الكلام اقله في مذهبي
إلا حديثك ملجأي وسلامي
لا تلتفت لترى الرُّماة فربما
فُجع الفؤاد لرؤية الرامينا
فلربما ابصرت خلا خادعاً
قد بات يرمي في الخفاء سنينا
ولربما ابصرت قومًا صُنتهم
باتو مع الرامينا والمؤذينا
كم في الحياة من الفجائع فانطلق
لاتلتفت وذر البلاء دفينا
يامنية النفس ما نفسي بناجية
وقد عصفت به نأياً وهجرانا
عزيز أباظة
لم يشهد الرافد الفضيُّ قبلهما
إلفين ذابا تباريحاً واشجانا
عزيز اباظة
وَ أسهْرُ بَعْدَكَ مُسْتَثْقِلاً، أهذَا هوَ الليلُ ما أطْوَلَه !.
وكنا إذا ما سهرنا معًا ؛ نقولُ مِنْ الشوقِ ما أَعْجَلَه !.
..
رُدَّت الروحُ على المُضْنَى معكْ
أحسن الأيام يوم أرجعك
مَرَّ من بُعدِك ما رَوَّعَني
أَتُرى يا حُلْوُ بُعدي روّعك؟
كم شكوتُ البيْن بالليل إلى
مطلع الفجر عسى أن يطلعك
وبعثتُ الشوقَ في ريح الصَّبا
فشكا الحرقة مما استودعك
يا نعيمي وعذابي في الهوى
بعذولي في الهوى ما جَمعَك ؟
أَنت روحي ، ظَلَم الواشي الذي
زَعَم القلبَ سَلا، أَو ضيَّعك
مَوْقِعي عندَك لا أَعلمُه
آهِ لو تعلمُ عندي موقِعَك !
أَرْجَفوا أَنك شاكٍ مُوجَعٌ
ليت لي فوق الضَّنا ما أوجعك
نامت الأعين ، إلا مقلة
تسكُب الدمعَ، وترعى مضجَعك
.
قصيدة ل أحمد شوقي عارضَ فيها قصيدة لإبن زيدون ومطلعها :
.
وَدَّعَ الصَّبرَ مُحِبٌّ وّدَّعَكْ
ذائعٌ من سِرِّهِ ما استودَعَكْ
.
لا تألُف الروحُ إلا من يُلاطِفُها
ويهجر القلبُ من يقسو ويجفاهُ
فلا وصال لمن بالوصل قد بخلوا
و من تناسى .. فإنّا قد نسيناهُ
وفيكِ من الجمالِ دلالُ طفلٍ
وحيدٍ، بعد عُقمِ الوالدينِ
وفيكِ من الجلال مشيبُ شيخٍ
توضّأ بالدموعِ لركعتينِ
وفيكِ من السلاحِ سهامَ هدبٍ
ورمحُ القدّ، قوسا حاجبينِ
وفيكِ من السلام هدوءُ أمٍّ
لطفل نامَ بين الرضعتينِ
ختمتُ بكِ القصيدة فأقرأيني
كـ "بسم اللهِ" بين السورتين
يامن هواه اعزه وأذلني
كيف السبيل الى وصالك دلني