أورثتني وجعَ الغيابِ ، فكُلّ ما بي من محطّاتِ انتظارٍ مُتعَبةْ
للشَّوقِ في روحي صَهيلٌ لاهبٌ كصهيلِ خيلِ الفاتحينَ بقُرطُبَةْ
أورثتني وجعَ الغيابِ ، فكُلّ ما بي من محطّاتِ انتظارٍ مُتعَبةْ
للشَّوقِ في روحي صَهيلٌ لاهبٌ كصهيلِ خيلِ الفاتحينَ بقُرطُبَةْ
أراك فتحلو لدي الحياة
ويملأ نفسي صباح الامل
الشابي
وأقولُ للقَدَرِ الَّذي لا ينثني
عَنْ حَرْبِ آمالي بكلِّ بَلاءِ
لا يُطْفِئُ اللَّهبَ المؤجَّجَ في دمي
موجُ الأسى وعواصفُ الأَزراءِ
فاهدمْ فؤادي ما استطعتَ فانَّهُ
سيكون مثلَ الصَّخرة الصَّمَّاءِ
لله سلّمتُ أمرا لست أعلمهُ
مالي على حمله لكن سأرضاه
رباه لو لاك لا سند و لا أحدُ
فأنت حسبي وحسبي أنك الله
من ريب دهر أرى حوادثه تعتز حلواءَها شدائدُها
وعينان قال الله كونا فكانـــــتا
فعولان بالألباب ماتفعل الخمرُ
إذا غامَــــــــرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ * فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ
فطَعْمُ المَــــــوْتِ في أمْرٍ حَقِيرٍ * كطَعْمِ المَوْتِ في أمْرٍ عَظيمِ
يرَى الجُبَناءُ أنّ العَجزَ عَقْلٌ * وتِلكَ خَديعَةُ الطّبـــــــعِ اللّئيمِ
وكلّ شَجاعَةٍ في المَرْءِ تُغني * ولا مِثلَ الشّجاعَةِ في الحَكيمِ
وكــــــــــمْ من عائِبٍ قوْلا صَحيحا * وآفَتُهُ مِنَ الفَهْمِ السّقيمِ
ولكِــــــــــــــــنْ تأخُذُ الآذانُ مِنْهُ * على قَدَرِ القَرائحِ والعُلُومِ
أعتقد للمتنبي
نادَيتُ قَلبي بِحُزنٍ ثُمَّ قُلتُ لَهُ... يا مَن يُبالي حَبيبًا لا يُباليهِ..
فَرَدَّ قَلبي عَلى طَرفي بِحُرقَتِهِ..
هَذا البَلاءُ الَّذي دَلَّيتَني فيهِ..
" إِنّ الخيول وإن تراها أُرهِقَت ،...
سَيثورُ منها من يكون أَصِيلا "
ترى الناس ماسرنا يسيرون خلفنا
وإن نحنُ أومأنا الى الناسِ وقفوا
الساحر الفرزدق رحمه الله