"إني تناسَيتُ لكنْ لسْتُ أنساكِ
وكيف أنسىٰ وما في العين إلاكِ
أرنو إليكِ كمن يرنو إلى وَطَنٍ
لهُ بعيدٍ ويبكي خلْفَ شُبّاكِ
والأمنياتُ ورودٌ بتُّ أُمسِكها
فلي غرامٌ وبي آثارُ أشواكِ
وضعتُ كفي علىٰ ثغْرِي مخافةَ أنْ
أبوحَ باسْمِك سَهْواً.. دُونَ إدراكِ"