"إني أحبُّك حُبّاً ليس يبلغهُ
فهمٌ ولا ينتهي وصفي إلى صِفَته
أقصى نهاية عِلمي فيه معرفتي
بالعجز منِّي عن إدراك معرِفته"
"إني أحبُّك حُبّاً ليس يبلغهُ
فهمٌ ولا ينتهي وصفي إلى صِفَته
أقصى نهاية عِلمي فيه معرفتي
بالعجز منِّي عن إدراك معرِفته"
سأكون! لا جدوى، سأبقى دائماً من لا مكان
لا وجه، لا تاريخ لي، من لا مكان
البياتي عبد الوهاب
وأنا التي جاوزتُ فيكَ تعقّلي
جنّدتُ قلبي في هواكَ وكنتُ لكْ
فلأنت شريانُ الحياةِ ونبضُها
من ذا سيبلغُ في المحبّةِ منزلَكْ
لو أنَّ حتفي في هواكَ عشقتهُ
أو أنّك الموتُ المحقّقُ جئتُ لكْ
سَكرت بخمر الحبِ في حان حيها
وفي خمره للعاشقين منافع
على طريقك قلبي بات منتظراً
فاقرأ عليهِ سلاماً أيها الشافي
نما هواكَ بــقلبي قَمح ســـنبلةٍ
وصار يكثـرُ حتى صـارَ أضـعافي
أنا ضَريرك إذ قالَ البشيرُ أتت
وريحُ يوسفَ قد جالت بأعطافي
الناسُ تعشقُ من خالٌ بوجنتهِ
فكيف بي وحبيبي كُلهُ خالُ
لَولا التَّغافُلُ عَن أشياءَ نَعرِفُها
ما طابَ عَيشٌ ولا دامَت مَوَدَّاتُ
مدري يا شريف
يحدثني و كفي في يديه وعيني في حمى عينيه هامت
يضمّد باللقاءِ جروح بُعدٍ ولا يدري بأن الروح ذابت
يلاطف مهجتي ليرى هياماً واشواقاً من الوجد استثارت
يُجيب بـ كفه أشواق كفّي
فـ رقّت ثم راقت واستكانت
فيسألني ..اطبتي بعد وصلٍ ..!
فتخبره الدموع أجل تعافت
لنا بالله آمالٌ وسلوى
وعند الله ما خاب الرجاءُ
إذا اشتدت رياحُ اليأْس فينا
سيعقبُ ضيقَ شدتِها الرخاءُ
أمانينا لها ربٌ كريمٌ
إذا أعطى سيدهشُنا العطاءُ