عرفت ُالحياة وضقت بجمع الظلال
وأضجرنى أن نجوب التلال
نحدّق فى حسرة ٍخلف رَكب الليال
تسير بنا القافله
نجوس الشوارع فى وحدة قاتله
إلامَ يخادعنا المبهمُ ؟
وكيف النهاية ؟ لا أحد يعلم
عرفت ُالحياة وضقت بجمع الظلال
وأضجرنى أن نجوب التلال
نحدّق فى حسرة ٍخلف رَكب الليال
تسير بنا القافله
نجوس الشوارع فى وحدة قاتله
إلامَ يخادعنا المبهمُ ؟
وكيف النهاية ؟ لا أحد يعلم
ما ضرَّ لو أنكَ لي راحمُ
وعِلَّتي أنتَ بها عالِمُ
يهنيكَ يا سؤلي ويا بُغيتي
أنّكَ ممّا أشتكي سالِمُ
تضحكُ في الحب وأبكي أنا
الله فيما بيننا حاكم
أقولُ لمّا طار عني الكرى
قولُ مُعَنَّىً قلبه هائمُ
يا نائماً أيقظني حبّهُ
هَب لي رقاداً أيُّها النائمُ
ابن زيدون
لست ذليلاً كي أعز بقربهم
أنـا عــزيزٌ لا يـذل جـــواري
اخترت نفسي والنفوس عزيزة
أنا لا أعيش العمر دون خيار
لك أن تغيب لن أموت بغربةٍ
فالأرض أرضي والمدار مداري
والمرءُ إن كانَ عِزهى لخيرٌ
لديَّ من المنافقِ المتكتّمِ
(عزهى الذي لا يكتم بغضه لك)
العيلامي
وكم قد عزّ علينا غيابكُمُ
وكم قد باحَت بذاكَ مدامعُ
فمجالسٌ ألِفنا الأُنسَ فيها
فخلَت بعدُ ومافيها أهزعُ
ونارٌ بالفؤادِ أوقدَها الجوى
معمعُها إذ جُنَّ ليلٌ يسمعُ
العيلامي
خبّراني بهولِ يومِ الفراقِ
أيّ صبرٍ يكون للمُشتاقِ
فلقد أصبحَ الفؤادُ كئيباً
وغدا الدمعُ دائمَ الانسياقِ
لا السيفُ يفعلُ بي ما انتِ فاعلةٌ
ولا لقاءُ عدوَّي مثلَ لُقياكِ
لو باتَ سهمٌ من الأعداءِ في كَبدي
ما نالَ مِنَّي ما نالتْهُ عيناكِ
" في قمةِ الأشغالِ ذكرك حاضرٌ
في القلبِ أنتَ فهل تُراك تغيبُ؟
ما أنت إلاّ قطعةٌ من خافقي
تتباعدُ الدُّنيا وأنتَ قريبُ "
تَظَلُّ بِعَيْنَيْها إلى الجبَلِ الّذي عَلَيْهِ
مُلاءُ الثّلْجِ بِيضُ الَبنائِقِ
تَظَلُّ إلى الغاسُولِ تَرْعَى حَزِينَةً
ثَنايا بِرَاقٍ نَاقَتي بالحَمالِقِ
ألا لَيتَ شعري هَل أزُورَنّ نِسْوَةً
بِرَعْنِ سَنَامٍ كاسِرَاتِ النّمَارِقِ
وكم من صديقٍ لم يكن ذا قرابةٍ
ولكنهُ في القلبِ دومًا من الأهلِ