أبَتْ عَبَرَاتُهُ إلّا أنسِكَابَا
ونارُ ضلوعهِ إلا ألتهابا
ومنْ حقِّ الطلولِ عليَّ ألا
أُغِبَّ مِنَ الدّموعِ لهَا سَحابَا
أبَتْ عَبَرَاتُهُ إلّا أنسِكَابَا
ونارُ ضلوعهِ إلا ألتهابا
ومنْ حقِّ الطلولِ عليَّ ألا
أُغِبَّ مِنَ الدّموعِ لهَا سَحابَا
أمرُّ على الأبواب من غير حاجةٍ
لعلي أراكُمْ أو أرى مَن يَراكُمُ
سقاني الهوى كأساً من الحب صافياً
فـ يا ليته لمّا سقاني سقاكُمُ
يَطُولُ اللَّيلُ والذِّكرَى تَطُولُ
وَقَد ذَهَبَت مِنَ الشَّوقِ العُقُولُ
ولَا قَمَرٌ يُنِيرُ، ولا حَدِيثٌ
يُسَلِّينَا، ولَا هَمٌّ يَزُولُ
وَكَم تَحلُو: صَبَاحُ الخَيرِ.. لَحناً
عَلَى فَمِ مَن نَتُوقُ إِلَى لِقَائِهْ
#
كُل يومٍ قطيعَةٌ وعِتابُ
ينقضي دهرُنا ونحنُ غِضابُ
ليتَ شِعري أنا خُصِصتُ بهذا
دونَ ذا الخلقِ، أم كذا الأحبابُ؟
بِـأَبـي مَـن وَدِدتُهُ فَـاِفـتَـرَقـنـا .. وَقَـضـى اللَهُ بَعدَ ذاكَ اِجتِماعا
فَاِفتَرَقنا حَولاً فَلَمّا اِلتَقَينا.. كــانَ تَــســليــمُهُ عَــلَيَّ وَداعــا
إِنَّ الغَنِيَّ هُوَ الغَنِيَّ بِنَفسِهِ
وَلَوَ أَنَّهُ عاري المَناكِبِ حافِ
ما كُلُّ ما فَوقَ البَسيطَةِ كافِياً
فَإِذا قَنِعتَ فَكُلُّ شَيءٍ كافِ
ولرُبما بكَ قد تعلَّقَ قلبُها
لكنها تُخفي الحنينَ وتكتمُ
إن الشجاعَ هو الجبانُ عن الأذى
وأرى الجريءَ على الشرور جبانا.
أحلى الصباحات صبحٌ أنتِ أوله
وأجملُ العمرِ يومٌ فيه ألقاكِ