ويقول محمد بن المجلي :
ومهفهف يغشى العيون غريقه
في لج ماء الحسن منه وموجه
قلم الطبيعة خطه والمشتري
يملي عليه عطارد من أوجه
ويقول محمد بن المجلي :
ومهفهف يغشى العيون غريقه
في لج ماء الحسن منه وموجه
قلم الطبيعة خطه والمشتري
يملي عليه عطارد من أوجه
وقال الشاعر البحتري
ويوم تثنت للوداع وسلَّمتْ
بعينين موصول بلحظهما السحر
توهمتها ألوي بأجفانها الكرى
كرى النوم أو مالت بأعطافها الخمر
"ولقد نويتُ الحُبَّ حينَ رَأيتُه
ولكلِّ قَلبٍ في المحبةِ ما نوىٰ
أهواهُ عندَ القُربِ أو في بُعدِهِ
ما ضَلَّ قلبي في هواهُ وما غوىٰ"
"فَدَيتُكَ قَد جُبِلتُ عَلى هَواكا
فَنَفسي لا تُنازِعُني سِواكا
وَلَيتَكَ كُلَّما كَلَّمتَ غَيري
رُميتَ بِخَرسِهِ وَمَنَعتَ فاكا
أُحِبُّكَ لا بِبَعضي.. بَل بِكُلّي
وَإِن لَم يُبقِ حُبُّكَ بي حَراكا"
اشتقتُ إليك فعلمني أن لا اشتاق
علمني كيف اقص جذور هواك من الأعماق
علمني كيف تموت الدمعة في الأحداق
علمني كيف يموت الحب وتنتحر الأشواق
نزار قباني
رمتني بسهمٍ ريشه الكحل بالردى
وأقتل ألحاظ الملاح كحيله
حسبوا التّكحل في جفونك حليةً
تالله ما بأكفهم كحلوك
لو أَن حظِّي باتِّساع عيونِها
لَحكَمتُ مِن نجدٍ إلى بغدادِ
وقرأتُ في عَيْنِ المَلِيحَةِ جُملةً
إعرابُها -يا أنتَ- إنَّكَ موطني
لا تُفصِحِي بالقولِ إنَّ عُيُونَنا
في البَوحِ أفصحُ من كلامِ الألْسُنِ
عيناك لؤلؤتان في محارتينْ
أو كوكبان على مدار مجرتينْ
في البحر أو في الجو شئتِ فإنني
سأنال من عينيك إحدى الحسنيينْ
وليت قلبي قبلةهي أنت يا
من كنتِ للعشاقِ أولى القبلتين
عربيّةأجفانها شرقيةأهدابها
نظراتها في رغبةٍما بين بينْ
من ذايرد فؤادَه من بعد أن
سلبته عين للغرام بغمضتينْ؟
هل تُلبَسُ الأقراطُ في العينَين
مالي أراها ترتدي ياقوتةً في كُل عينْ