"أزكَى مِن المِسكِ أنفاسًا، وبهجتُها
أرقُّ دِيباجةً مِن رقَّةِ النَّفَسِ
تَجري مَحبَّتُها في قلبِ عاشِقها
جَريَ السَّلامةِ في أعضاءِ مُنتكِسِ"
"أزكَى مِن المِسكِ أنفاسًا، وبهجتُها
أرقُّ دِيباجةً مِن رقَّةِ النَّفَسِ
تَجري مَحبَّتُها في قلبِ عاشِقها
جَريَ السَّلامةِ في أعضاءِ مُنتكِسِ"
أتدري أي جُرحٍ بات أقسى؟
أن تطوي حديثًا ليس يُنسى.
أَلا لَيتَ شِعري هَل أَقولُ قَصيدَةً
فَلا أَشتَكي فيها وَلا أَتَعَتَّبُ
وَبي ما يَذودُ الشِعرَ عَنّي أَقُلُّهُ
وَلَكِنَّ قَلبي يا اِبنَةَ القَومِ قُلَّبُ
"حبيبي على الدُنيا إذا غِبتَ وحشَةٌ
فيا قَمَري قُل لي متى أنتَ طالِعُ؟"
مرّت بي الأعوام تتلو بعضها
وأنا كأنّي لست في الأعوامِ
"عَيْنَاكِ مِن فَرْطِ الجَمالِ كَأَنَّها
حَبَّاتُ دُرٍّ زَيَّنَتْ وَجْه القَمَر"
وأَعظَمُ مِن قَطع اليَدينِ عَلَى الفَتَى
صَنيعَةُ برٍّ نَالهَا من يَدَي دَني
خُلِقت فِي الحُسْن ِفَرْدَاً فمَا لِحُسْنك ثَانِي
كأنّما أنْت شَيءٌ حَوَى جَمِيعَ المَعَانِي
"قيّدَني الحُبُّ، وخلّاها
ولَجَّ بِيَ سُقمٌ، وعافاها
كِدتُ أقولُ: البدرُ شِبهٌ لها،
أجعلُها كالبَدرِ؟! حاشاها"
لامرحباً بغدٍ ولا أهلاً به
ان كان تفريقُ الأحبة في غدِ
سقط النصيف ولم تُرِد اسقاطهُ
فتناولته واتقتنا باليدِ
:::::
العراقي الكوفي صاحب سوق
عكاظ، اكو غير النابغة الذبياني، في وصف حالته بعد سقوط خمار المتجردة زوجة الملك النعمان بن المنذر