لَقَد ثَبَتَت في القَلبِ مِنكِ مَحَبَّةٌ
كَما ثَبَتَت في الراحَتَينِ الأَصابِعُ
وَلَو كانَ هَذا مَوضِعَ العَتبِ لَاِشتَفى
فُؤادي وَلَكِن لِلعِتابِ مَواضِعُ
لَقَد ثَبَتَت في القَلبِ مِنكِ مَحَبَّةٌ
كَما ثَبَتَت في الراحَتَينِ الأَصابِعُ
وَلَو كانَ هَذا مَوضِعَ العَتبِ لَاِشتَفى
فُؤادي وَلَكِن لِلعِتابِ مَواضِعُ
بعثَرتَني و أنَا أموتُ لأجمَعَك و تركتني فَمَضَى الفؤاد ليتبَعَك و بقيت أسألُ خنجرًا أغمدتَهُ أتُرَاهُ حينَ قَتلتني قد أوجَعَك؟
ﻟﻴﺲ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿًﺎ ﻋﻠﻰ مَا ﺃﻧﺖَ ﻗﺎﺿﻴﻪِ
ﻟﻜﻦ ﻗﻠﺒﻲَ ﻳﻜﻔﻴﻪِ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ
ﻳﺎ ﺭﺏّ ﻣﺎ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥِ ﻣﻘﺪﺭﺓٌ
ﻓﺒﺎﻋﺪِ ﺍﻟﺤﺰﻥَ ﻋﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺁﻭﻳﻪ
"ولقد لاموا فقلتُ دعوني
إنَّ من تنهونَ عنهُ حبيبُ
إنّما أبلى عظامي وجسمي
حبّها والحُبُّ شيءٌ عجيبُ
أيّها العائبُ عندي هواها
أنت تفدي من أراكَ تعيبُ"
التعديل الأخير تم بواسطة CaSpEr ; 25/December/2023 الساعة 11:31 pm
مـن أنت حتى يستميلكَ خاطري
مـا انت الا صفحةً بدفاتري
عشرون عاماً والمنصةُ ناقتي
فعقرتها حتى تستريح حوافري
.....
"كتمتَ الهوى حتّى أضَرَّ بكَ الكَتمُ
ولامكَ أقوامٌ ولومهم ظُلمُ
فأصبحتَ كالنهديِّ إذ ماتَ حسرةً
على إثر هندٍ أو كمن شَفَّهُ السقمُ
تجنّبتَ إتيانَ الحبيبِ تأثّماً
ألا إن هِجرانَ الحبيبِ هو الإثمُ!
فذُق هجرها قد كنت تزعم أنّه
رَشادٌ ألا يا ربّما كذبَ الزعمُ"
سـتبقى في وتينِ القلب تحـيا
طواك البـعدُ أو طـال السكـوتُ
ومـهمـا غابَ طيـفُكَ عـن خـيالي
ضـياؤك ليس يُدركه الخـفوتُ
أنتِ الوحيد إن سمعتُ حديثه
ما هَمني الأخطاءُ والإعرابُ
اخطأتِ لكن لا أدققُ في الهوى
وإذا رفعت "الحال" قلتُ : صوابُ !
أُخفي الهوى ومدامعي تُبديهِ
وأُميتهُ وصبابتي تـُحييه
وَمُعذبي حلو الشمائل أهيفٌ
قد جمعت كل المحاسن فيه
فكأنه بالحسن صورة يوسفٍ
وكأنني بالحزن مثل أبيه
يا من إليه جميع الخلق يبتهلوا
وكل حيّ على رحماه يتّكل
أنت المَلاذ إذا ما أزمة شَمَلَت
وأنت ملجأُ من ضاقت بهِ الحِيل
أنت المُنادَى بِهِ في كل حادثةٍ
أنت الإله وأنت الذخر والأمل