وشعرت بأن حضنك دافئاً ورأيتني
رغم الحياء أذوب فيه وارتمي
....
وشعرت بأن حضنك دافئاً ورأيتني
رغم الحياء أذوب فيه وارتمي
....
"يَطُولُ اللَّيلُ والذِّكرَى تَطُولُ
وَقَد ذَهَبَت مِنَ الشَّوقِ العُقُولُ
ولَا قَمَرٌ يُنِيرُ، ولا حَدِيثٌ
يُسَلِّينَا، ولَا هَمٌّ يَزُولُ"
"شُربُ الخمرِ مُحرَّمٌ فَمَا حُكمُ
الذي مِنْ رمشِ عيناكِ يَسْكَرُ ؟"
"نائمٌ محبوبُ قلبي هانِئٌ
ليتَ ما أســهَرَني أَسْهَرَهُ
باردُ الإحساسِ كم عَاطَيْتُهُ
خَمْرَ إحساسي فما أَسْكَرَهُ
كافرٌ بالحبِّ لم يُؤمِنْ بهِ
(قُتِلَ الإنسانُ ما أكفَرَهُ)"
ابو نؤاس
قوامكِ فتانٌ وطرفكِ أحورُ
ووجهكِ من ماء الملاحةُ يقطرُ
تصورت في عيني أجلُ تصور
فـ نصفك ياقوت وثلثك جوهرُ
وخمسك من مسكٍ وسدسك عنبرٌ
وأنتِ شبيه الدر بل أنتِ أزهرُ
"قال الشاعر"
أقسمتُ باللهِ إنّي لا أكلّمها
لأنّها لا تفي بالعهدِ والذممِ
وإنْ أتتْ تدّعي حبّاً سأهجرها
ولنْ أبالي بما ألقاهُ من ألمي
فما لبثتُ سوى يومٍ وليلتِه
ورحتُ اسألُ عن كفّارةِ القسم
وإذا شكى أحبابُ قلبي علةً
أحسستُها كالسّهمِ في أضلاعي
إنّي ضعيفٌ في يسيرِ مُصابِهم
لكنّني جَـلدٌ على أوجاعي..
وقفتُ، و ما و قفتُ سِوى ببابِك احث العين: جودِي في انسكابك
فنم قريرا ولا تجهد بنازلة فكل شيئ بلوح الله مكتوب
أمتُّ مطامعي فأرحت نفسي فإنَّ النفس ما طمِعت تهونُ فأحييتُ القنوع وكان ميتا ففي إحيائهِ عرضي مَصونُ