فَإِنْ شَكَوْتَ لِمَنْ طَابَ الزَّمَانُ لَهُ
عَيْنَاكَ تَغْلِي وَمَنْ تَشْكُو لَهُ صَنَمُ
وَإِذَا شَكَوْتَ لِمَنْ شَكْوَاكَ تُسْعِدُهُ
أَضَفْتَ جُرْحًا لِجُرْحِكَ اِسْمُهُ النَّدَمُ
فَإِنْ شَكَوْتَ لِمَنْ طَابَ الزَّمَانُ لَهُ
عَيْنَاكَ تَغْلِي وَمَنْ تَشْكُو لَهُ صَنَمُ
وَإِذَا شَكَوْتَ لِمَنْ شَكْوَاكَ تُسْعِدُهُ
أَضَفْتَ جُرْحًا لِجُرْحِكَ اِسْمُهُ النَّدَمُ
أغاِلبُ فيك الشوق والشوق اغلَبُ
وأعجبُ من ذا الهَجِر والوَصلُ أعجَبُ
-المتنبي
وَمُعَذِّبِي حُلْوُ الشَّمَائِلِ أَهْيَفٌ
قَدْ جمعتْ كلُّ المَحَاسِنِ فِيهِ
فكأنهُ فِي الحُسْنِ صُورَةُ يوسفٍ
وكأنني فِي الحُزنِ مِثْلُ أبيهِ
ابن الفارض
كيف السبيل وقد شطت بنا الدار
أم كيف أصبر والأحباب قد ساروا
.
ومنزل الأنس أضحى بعد ساكنه
مستوحشا حين غابت عنه أقمار
.
ما كان أحسننا والدار تجمعنا
والشمل متصل والعيش مدرار
.
يا ساكنين بقلب أينما رحلوا
وراحلين بقلبي أينما ساروا
.
غبتم فأظلمت الدنيا لغيبتكم
وضاق من بعدكم رحب وأقطار
.
يا حارقا بالنار وجه محبه
مهلا فإنّ مدامعي تطفيهِ
أحرق بها جسدي و كل جوارحي
واحرص على قلبي فإنك فيهِ
إن أنكر العشاق فيك صبابتي
فأنا الهوى و ابن الهوى و أبيهِ
يا ام احسان اسمٌ استلذ به،برغم انكِ ما انجبتِ احسانا،
غداً ان شئتي انصافي وترضيتي،، سمي وليدكِ في ذكراي احسانا
إني لفي غُربة مذ غبت يا سكني
وإن ظللتُ أُرى في الأهل والوطن .
مَرَّ في بالنا فَأحيانا
فَكيف لو زارَنا وحيَّانا
قُل لي أيا رجلاً لأي قبيلةٍ
أو لأي عصرٍ او جنسٍ تنتمي
ولمن تعودُ اصول عينيك التي ...
اضحت قناديل الضياء بعالمي
.....
”أَتُقالُ فِيك قَصيدَةٌ مَرْمُوقَةٌ؟
أنت القَصائِدُ؛ مَطْلَعًا، وخِتامَا”