ياليت من أهوى يحِسُ بأنّ بي
شوقًا إليهِ ولوعةً لا تكذبُ
فلطالما لمحتُ دونَ نتيجةٍ
فألوم نفسي والشعورُ مُخيّبُ
ما الذنبُ ذنبي حينما أدمنتُهُ
فالحب يعبثُ بالقلوبِ ويذهبُ
قدري بأن أحيا بقلبٍ حائرٍ
غضٍ على جمرِ الهوى يتقلبُ
صعبٌ علي بأن أبوحَ بحُبهِ
لكنّ كتمانَ المشاعر أصعبُ
زُرني قليلاً فالـ تزاورُ رحمةً
حتى وان كان اللقاء قليلا
مـن كان في درب المحبة صادقاً
لـن يرتضي التسويف والتأجيلا
لا خير في حبِ لمحض رسائلٍ
ولتعطني مما كتبت دليلا
أحتاج ان القاك قلبي متعبٌ
وانا انتظرتك ياحبيبُ طويلا....
ما كُنتُ أُذخَرُ في فِداكَ رَغيبَةً
لَو كانَ يَرجِعُ مَيِّتٌ بِفِداءِ
"إنِّي وددتُّ لو أنَّني في فُلكِه
جُـرمٌ فـتغدو رحلتي ومـداري
وَودتُّ لو أنَّ الحياةَ جميعُها
هي لحظةٌ مرَّ بها بِجواري.!"
مَاذَا سَتَخْسَرُ لَوْ أَكْرَمْتَ أُمْسِيَتِيْ؟
بِكَيْفَ أَنْتَ؟ مَسَاءَ الخَيْر... مُشْتَاق"
وأجمل من يمرُّ بأمِّ عيني
صديقٌ صادقٌ يُؤوي فؤادي
أحبُّ دنوّهُ يُحيي بروحي
لزوم الصّالحات بكلّ وادِ
فحقّ ليَ التّمسك فيه دومًا
وحُقّ له على ربّي ودادي
"لَيَاليّ بَعْدَ الظّاعِنِينَ شُكُولُ
طِوالٌ وَلَيْلُ العاشِقينَ طَويلُ
يُبِنَّ ليَ البَدْرَ الذي لا أُريدُهُ
وَيُخْفِينَ بَدْراً مَا إلَيْهِ سَبيلُ
وَمَا عِشْتُ مِنْ بَعدِ الأحِبّةِ سَلوَةً
وَلَكِنّني للنّائِبَاتِ حَمُولُ
وَإنّ رَحِيلاً وَاحِداً حَالَ بَيْنَنَا
وَفي المَوْتِ مِنْ بَعدِ الرّحيلِ رَحيلُ
وَمَا شَرَقي بالمَاءِ إلاّ تَذكّراً
لمَاءٍ بهِ أهْلُ الحَبيبِ نُزُولُ
أما في النّجوم السّائراتِ وغَيرِهَا
لِعَيْني عَلى ضَوْءِ الصّباحِ دَليلُ؟
ألمْ يَرَ هذا اللّيْلُ عَيْنَيْكِ رُؤيَتي
فَتَظْهَرَ فيهِ رِقّةٌ وَنُحُولُ؟!"
ياليلُ طل او لاتطل
لابد لي ان اسهرك
لو بات عندي قمري
مابتُ أرعى قمرك
قتلُ النفوس محرمٌ لكنه ،،حٍلٌ اذا كان الحبيب الفاعلُ
ارضى فيغضب قاتلي فتعجبُ،، يرضى القتيل وليس يرضى القاتلُ
احمد شوقي
قد خيّبَ الناس الظنُون بقسوةٍ،
ونظرتُ لمْ أرى غيرَ لُطفكَ باقيًا.
