"مَاذَا يفيدك إن حظيت بِوُدِّهِم
وخسرت نَفسَكَ والحَياةَ جَميعَا؟"
"مَاذَا يفيدك إن حظيت بِوُدِّهِم
وخسرت نَفسَكَ والحَياةَ جَميعَا؟"
كُل العيون التي مرت سواسية
الا عيونك لا ندٍ ولا شبه ...
"بِنَفسي مَن يُعَذِّبُني هَواهُ
كَذاكَ وَلَيسَ لي أَمَلٌ سِواهُ
يَتيهِ عَلى العِبادِ بِحُسنِ وَجهٍ
وَشَعرٍ قَد أُطيلَ عَلى قَفاهُ
بَراهُ اللَهُ مِن ذَهَبٍ وَدُرٍّ
فَأَحسَنَ خَلقَهُ لَمّا بَراهُ
فَلَمّا خَطَّهُ بَشَراً سَوِيّاً
حَذا حورَ الجِنانِ عَلى حِذاهُ"
ابو نواس
ياليت انك من عموم قبيلتي
او ليت انك من أخص قرابتي
ليت امي في عيونك خالةٌ
او ليت امك في القرابة عمتي
او ليت تجمعنا عروقَ عمومةٌ
او ليتَ بيتكُ واقع في حارتي!
ليت يجمعنا جوارٌ دائماً
لو أن بلدتك الحبيبةَ
بلدتي.
"دَع عَنكَ لَومي فَإِنَّ اللَومَ إِغراءُ
وَداوِني بِالَّتي كانَت هِيَ الداءُ
صَفراءُ لا تَنزَلُ الأَحزانُ ساحَتَها
لَو مَسَّها حَجَرٌ مَسَّتهُ سَرّاءُ"
لو انها في رواق البيت سارحةٌ،، لاصطدتها وابتدعت الصيد في الحرمِ
الشريف الرضي رض
"فمكِ اللذيذُ يحبني وأحبهُ
فالحبُّ عندي قبلةٌ وعناقُ
هذي الشفاهُ تُهينني ببقائها
مختومةً وتحيطها الأوراقُ
لا تسألي مني عناقَ عيوننا
بعد الشفاهِ تقبَّلُ الأحداقُ
ما أطيبَ اللُقيا إذا قبلتُها
والتفّتِ الأرواحُ والأعناقُ
مجنونةٌ أنتِ إذا أبعدتني
فثغورنا كقلوبنا.. تشتاقُ"
"تَعَرَّضَ زائِراً لَكِ فَاِرحَميهِ
فَقَد أَورَثتِ زائِرَكِ الجُنونا
رَآكِ وَأَنتِ مُقبِلَة فَلَمّا
رَأَتكِ العَينُ هِجتِ لَنا فُتونا
فَلَمّا أَن رَآكِ الناسُ قالوا:
تَعالى اللَهُ رَبُّ العالَمينا
بَدَت مِنكِ الرَوادِفُ مُشرِفاتٍ
رَوادِفُ لَم تَدَع لِلناسِ دينا
إِذا أَقبَلتِ رُعتِ الناسَ حُسناً
وَإِن أَدبَرتِ قَيَّدتِ العُيونا
فَلَو أَنَّ المُلوكَ رَأَوكِ يَوماً
لَخَرّوا مِن جَمالِكِ ساجِدينا
وَلَو أَنَّ النِساءَ مَلَكنَ أَمراً
لَكُنتِ إِذَن أَميرَ المُؤمِنينا
إِذا صَلَّيتِ ثُمَّ سَجَدتِ قُلنا
أَلا يا لَيتَها سَجَدَت سِنينا"
ما زلتُ بعدَكُم أهذي بذِكركمُ
كأنّ ذكركمُ بـالقلبِ قد رُصفا
أموتُ شوقاً ولا ألقاكمُ أبدًا
يا حسرتا ثمّ يا شوْقا ويا أسَفا
والمرءُ تَلقاهُ مِضْياعًا لفُرصتهِ
حتَّى إذا فاتَ أمرٌ عاتَبَ القدرا