أعطيته كفي ليقرأ طالعي
ماهمني ماقد يقالُ لمسمعي
أحببتُ كفي أن تلامس كفهِّ
فيكون حظي ان تحس أصابعي
قال وقال ما وعيت لقوله
أصغي لبوحِ أنامل تحكي معي
يارعشةً تسري بجلدي وقعهاِّ
لمعتْ كالبرق في مكامنِ أضلعي
إني أذوقُ بلمسة طعمَ الهوى
يانفسُ من هذا الهوى لاتشبعي...
"قُل للّذي نامَ والأحزانُ تخنقهُ
وهمّهُ في ظلامِ الليل يُشقيهِ
هوّن على قلبكَ المحزونِ إنّ لهُ
ربًّا سيملؤهُ نورًا.. ويرويهِ"
تصبحون على خير
"أنامُ الليلَ أحياناً بعيني
وقلبي لا يبيتُ ولا ينامُ
وإنِّي كلَّما عانيتُ مُرًّا
تعجبت الأحبَّةَ.. كيفَ ناموا؟؟
وقالوا أنهُم هامُوا بحبٍّ
فلا واللَّهِ.. ما بالحبِّ هاموا
فلو كانوا أحبُّونا بصدق
لكانوا مثلنا في الليل قَاموا"
مات الهوى فتعالَلي نقسِمُ إرثهُ
بيني وبينك والدموعُ شهودُ
خذي أنتي مني ذكرياتك كلها
وأنا سأحملُ خيبتي وأعودُ
لا بقَوْمي شَرُفْتُ بل شَرُفُوا بي
وَبنَفْسِي فَخَرْتُ لا بجُدودِي
لَو أنَّ عَينِي إلَيكِ الدَّهرَ نَاظِرَةٌ
جاءَتْ وَفَاتِي ولَم أَشبَع مِنَ النَّظَرِ
أنتِ الحياةُ وأنتِ همسُ مشاعري
ورحيقُ عمري وابتهالُ سنيني
ما زلتِ في عينيّ أجمل قصّة
سطّرتها بالحب فوق جبيني
إن كان يكفي الحُبُّ عمرًا واحدًا !
فالعمرُ كل العمرِ لا يكفيني.
قولوا لها أنني لازلت اهواها
مهما يطول النوى لا انسى ذكراها
هي التي علمتني كيف اعشقها
هي التي سقتني من ريق رياها
عبد الرحمن محمد
افتتاح موفق
إن يبعد الوصل يبقى الود في دمنا
فكل اجزائنا بالوصل تتصل
لكم مكان بعمق القلب مسكنه
والنور انتم اذا ضمتكم المقل
لاتحسبوا ان ذاك البعد غيرنا
ان الفؤاد بعطر الورد يشتمل
