"وإنّي أهيمُ شوقاً إن مرّ بخاطِري
أتراهُ يذكُرُني ولو سهواً فَيَبتَسِمُ؟"
"وإنّي أهيمُ شوقاً إن مرّ بخاطِري
أتراهُ يذكُرُني ولو سهواً فَيَبتَسِمُ؟"
له خالُ على صفحات خدِ
كنقطة عنبر في صحن مرمر
وألحاظ كأسياف تنادي
على عاصي الهوى الله أكبر
"صُبحت بالخيرِ هل ما زلت تذكرني؟
إني (أُحبك) هل ما زلت تعنيها؟
وكيف حالُك؟ حالي بعدنا ظمأٌ
إن غبتَ عنّي فمن للروحِ يسقيها؟
أودعتُ عندك أحلامي، أتحفظها؟
أمّنتُ قلبك آمالي، أتؤويها؟
أهديتكَ العمر أرضًا لا بناءَ بها..
أتستطيعُ ببعضِ الحبِّ تبنيها؟"
"ويلفّني وجع الحنين وأدّعي
صبرًا، وجَوفِي بالأسى يتقطّعُ
وأذوبُ مِن شوقي له لكنني
مِن فَرط حزني أعيُني لا تدمعُ
وطيُوف أحبابي تمُرّ بِخَاطري
والقلب مِن شجَنٍ بهِ يتَصدّعُ
يا ليتَ مَن غابُوا سلَوْنا بعدهم
أو ليت مَن نبكِيه يوما يَرجعُ"
"مَاذَا سَتَخسَرُ لَو أَكرَمت أُمسِيَتِي؟
بِكَيفَ أَنتَ؟ مَسَاءَ الخَيرِ مُشتَاقُ.!"
"يا ليلُ هيّجتَ أشواقًا أُداريها
فَسَلْ بِها البدرَ، إنَّ البدرَ يَدْريها"
مُعَذِّبَتي رِفْقاً بِقَلبٍ مُعَذَّبِ
وإنْ كانَ يُرْضِيْكِ العَذابُ فَعَذِّبي
"ينتابُني قلقُ المصِيرِ وكلّما
آنستُ لطفَ الله عاد هدُوئي"
"وتَغَيّرَتْ منكَ الطِّباعُ ولمْ تَعُدْ
تَحنو عليَّ وبي تُحِسُّ وتَشعُرُ
أنكَرتَ ما بيني وبينَكَ في الهَوى
أوَمِثلُ ما بيني وبينَكَ يُنكَرُ؟!
وتَرَكتَني لِلرِّيحِ يَجري زَورقي
وفقاً لِما تَهوى وكَيفَ تُدَبِّرُ
كيفَ النجاة لهُ وبَحرُكَ هائج
ويكاد من أمواجه يتكسرُ!"
ليتكَ جَارِي أو جِوَاري
أو قريبًا حولَ داري..
ليتكَ قُربي أو قَرِيبي
أو قَريبًا مِن مَـداري.!"