لمّا عفوتُ ولم أحقد على أحد
أرحتُ نفسي من هم العداوات
لمّا عفوتُ ولم أحقد على أحد
أرحتُ نفسي من هم العداوات
تتوقُ لحُسْنِ طلعتِِهِ القلوبُ
ويسقيها الحنينُ فلا تذوبُ
وتُنعِشُها صلاةٌ كلَّ حينٍ
عليهِ ، وتَمَّحي منها الذُّنوبُ
محمّدُ تستنيرُ بهِ نفوسٌ
وتسعدُ في محبّتِهِ قلوبُ
"في وَجهِهَا للحُسنِ أَجمَلُ آية
يُغرِي عُيُونُ النَاظِرِينَ بَهَاهَا
تَزدَادُ حُسنًا لا مَثِيلَ لِحُسنِهَا
محبوبتي سُبحانَ مَن سَوَّاهَا"
"شكاني الصّبرُ والآمالُ منّي
ونجمُ الليلِ حتّى غاب عنّي
وما جُرمي؟! سوى بالحلمِ أنّي
صغيرُ العمرِ أرهقني التمنّي"
وشعرتُ أنّك حينما أعطيتني
وردًا كأنك قد قطفت فؤادي
الناس تُعطي بالورود ودادها
إلّاك، تأخـذ بالـورود ودادي
"يُسائِلُني القلبُ -ما أذهلكْ-
فهلاّ أذِنْتَ بأن أسألكْ؟!
على وجنتيكَ احمرارُ الورودِ
فقُلْ لي بِرَبّكَ من قَبّلكْ؟؟
ومن سكبَ الليلَ في مُقلتيكَ
ومن ذا على الناس ِقد جَمّلكْ؟!
فللّهِ في خَلقِهِ ما يُريدُ
ولِله ِدَرُّكَ.. ما أجْملَكْ"
"إنِّي لأحسدُ جارَكم لجواركم
طوبى لمن أمسى لبيتكِ جاراً
يا ليت جاركم باعني من دارهِ
شبراً، فأعطيته مقابل شبره داراً.!"
وَمَا شَيبُ رَأسِي مِن سِنِينَ تطاولَت عَلَيَّ
وَلَكِن شَيَّبَتنِي الوَقَائِعُ.
- ابن سهل الأندلسي
يا فاتن العينين جئتُكَ مرهقا
من وحي حُسنكَ راعني أن أُقتلا
تلكَ العيون الناعِساتُ فتكنَ بي
باللّحظِ أم بالكُحل صرتُ مجندلا؟
القتلُ في شرعِ الإلهِ محرمٌ
وبشرع حُسنِكَ لا يزال مُحلّلا
وليسَ عليكَ الخوضُ في كُل لُجّةٍ
إذا كُنتَ فِي شبرٍ مِنَ الماءِ تغرَقُ