"إذا بكيتَ بِجَوفِ اللّيلِ مُبْتِهلاً
ففي الصّبَاحِ -بإذن اللَّهِ- تَبْتَسِمُ
وإِنْ أتَتْكَ جيوشُ الهمِّ غازيــَةً
فبالصّلاةِ على المُخْتـَارِ تنهزمُ"
اللهم صلِ على محمد وآلـ محمد
"إذا بكيتَ بِجَوفِ اللّيلِ مُبْتِهلاً
ففي الصّبَاحِ -بإذن اللَّهِ- تَبْتَسِمُ
وإِنْ أتَتْكَ جيوشُ الهمِّ غازيــَةً
فبالصّلاةِ على المُخْتـَارِ تنهزمُ"
اللهم صلِ على محمد وآلـ محمد
نكَافئُ بالحسنى مَساوِئهم
وكم حَرصنا على الحُسنى وماحَرصوا
استنزفونا وراحوا دونما خجل
واستمرأوا الصمت حتى ضاعت الفرصُ
هُمُ الخِفاف ولؤمُ الطَبعِ دَيدنهم
ومُدعونَ إذا ماحدّثوا خَرصوا
جِئنا نُؤبّنُ لمّا ماتَ ميّتهم
ويَومَ متْنَا عَلى أَجْدَاثِنا رَقَصوا
مِـنْ عُـمقِ أفـئدةِ الـغَمَامِ
ومِــنْ سَـنـا فـجرِ الأمـلْ
صُـبِّـي ودادكِ هــا هُـنـا
طـيْفُ الـلقاءِ عـلى عَجَلْ
رُدِّي عــــلـــيَّ بَــقــيَّـتـي
فالليلُ أسرفَ في الحِيَلْ
وَبـلا قَميصكِ في العراءِ
جَـوانـحـي رَهْـــن الـبَـلَلْ
"وُلِدْتُ بينَ أُناسٍ لستُ أعرِفُهُمْ
أنا القديمُ.. وعصري عصرُ أجدادي
أُحِسُّ أنَّ وجودي، ها هنا، خطأٌ
لا الأرضُ أرضي.. ولا الميلادُ ميلادي"
إنـي تَركتُ النـاس حيـن وَجدتهُ
تـركَ التـيـمـمُ في وجودِ الماءِ
صـفي الدين الحـلي
"يا ربنا والأماني.. ما بينَ كافٍ ونونِ!
إليك وجهتُ قلبي والمنتهى من شؤوني
فكم دعوتك ليلاً.. فجاء فجر يقيني
و كم ظننتُ ظنوناً و أنت فوق ظنوني"
مُـرادي لُقيـاكِ في كُل حيـن
فـ ياليـت أنَّي أعطي مُـرادي
يَا حُلْوَةُ العَينِ رَأْفًا إِنَّني بَشَرٌ
لَا يَرحَمُ اللُّه مَن لَم يَرحَمِ البَشَرا
بُلِيْتُ بِالعِشْقِ حَتَّى صِرْتُ عَابِدَهُ
وَصَارَ أُنْسِي وَذِكْري عِنْدَمَا وَغَرا
قد كنتَ أقرب لي من نبض وجداني
وكنتَ كالطفلِ بالأحضانِ تلقاني
حتى تمكّنتَ من قلبي ولوعتهِ
فصرتَ أوّل من ولّى وجافاني
ترى همومي بجوفِ الليل تخنقُني
ويفضحُ الدمعُ قلبي رغم كتماني
ويسرقُ الحزنُ أيامي وبهجتها
وأنتَ تلهو ولا تعنيكَ أحزاني
ما أنتَ واللهِ من أحببتُهُ زمنًا
مرارةُ البُعد أقستْ قلبك الحاني
"لا تَأسَفَنَّ وَلَا تَأسَىٰ إذَا ارتَحَلُوا
فَـالكُلُّ مَاضٍ وَمَا لِلحُزنِ مُتَّسَعُ."!