..
ما عاتَبَ الحُرَّ الكَريمَ كَنَفسِهِ
وَالمَرءُ يُصلِحُهُ الجَليسُ الصالِحُ !*
..
..
ما عاتَبَ الحُرَّ الكَريمَ كَنَفسِهِ
وَالمَرءُ يُصلِحُهُ الجَليسُ الصالِحُ !*
..
..
كَمْ حسَّنَت لَذةً لِلْمَرءِ قَاتلَةً
مِنْ حيْث لَمْ يَدرِ انِّ السُّمَّ فِي الدسَمِ !*
..
..
ما زَلّ ذو صَمت
وَما مِن مُكثِر إِلا يُزَلّ
وَما يُعابُ صَموتُ !*
..
..
والحرُّ ينهض لا تثنيهِ سقطتهُ
إذا تعذّر أن يمشي الطّريقَ حبَا
لا عيبَ فيك إذا ما صرت منحنيًا
إذا استطال رَطيبُ الخيزرانِ قبا !*
..
..
حرٌ و مذهبُ كلٍ حرٍ مذهبي
لستُ بالغاوي ولا المتعصًبِ !*
..
..
والعيشُ في الدنيا جهادٌ دائمٌ
ظبيٌ يصارع في الوغى ضرغاما !*
..
قل لابن ملجم والأقدار غالبة
هدمت ويلك للإسلام أركانا
قتلت أفضل من يمشي على قدم
وأول الناس إسلاماً وإيمانا
وأعلم الناس بالقرآن ثم بما
سن الرسول لنا شرعاً وتبيانا
صهر النَّبي ومولاه وناصره
أضحت مناقبه نوراً وبرهانا
وكان منه على رغم الحسود له
مكان هارون من موسى بن عمرانا
اتمتمُ قد يكون أبي بخيرٍ***ويرفعهُ الذي رفع المسيحا
كأبراهيم يا نيران كوني***سلاماً علني أن استريحا
فعل علي في المحراب باقٍ***ويرفعه الذي رفع المسيحا
ألَا زعمَت ليلى بأنْ لا أحبَها!!
بلى.. واللَيالي العشرِ والشّفع والوترِ
بلى.. والذي نادى مِن الطّور عبدَه
وعظّم أيامَ الذّبيحة والنّحرِ
لقد فُضِّلَت ليلى على الناس مثل ما
على ألف شهرٍ فُضِّلت ليلةُ القدرِ