ومن عجب إِني أَحنُ إِليهم
وأَسألُ ، شوقاً ، عنهُم وهم معي
وتبكي عيني وهم في سوادها
ويشكو النوى قلبي وهم بين أَضلعي
ومن عجب إِني أَحنُ إِليهم
وأَسألُ ، شوقاً ، عنهُم وهم معي
وتبكي عيني وهم في سوادها
ويشكو النوى قلبي وهم بين أَضلعي
أُعللُ قَلبي في الغرامِ وأكتمُ
ولكنَ حالي عن هَوايَ يُترجمُ
وكنتُ خَلياً لستُ أَعرفُ ما الهوى
فأصبحتُ حَياً والفؤادُ متيمُ
قلوب العاشقين لها عيون
تري ما لا يراه الناظرون
قد كان لي قلب أصاب سوادَه سهمٌ لطرف فاتر فتفتقا تبع الهوى قلبي فهام وليته قبل التوغل في البلاء تثبتا
ومَا بينَ الضُّلوعِ إليكِ شَوقٌ تَزُولُ الرَّاسِياتُ ولا يَزُولُ.
ياجمرةً إشتَعلتْ في داخلي شغفًا يزدادُ إن أبصرت عيني عيناكِ فقد رُزِقتِ جمالًا لستُ أدرُكه أظن ربي من الأزهارِ سوّاكِ
ولا حزنٌ يدوم ولا سرورٌ ولا بؤسٌ عليك ولا رخاء إذا ما كنت ذا قلب قنوع ٍ فأنت ومالك الدنيا سواء.
أرى الحزن لا يجدي على من فقدته ولو كان في حزني مزيد لزدته تغيّرت الأحوال بعدك كلها فلست أرى الدنيا على ما عهدته عقدتُ بك الأيمان بالنّجح واثقاً فحلّت يد الأقدار ما قد عقدته وكان اعتقادي أنك الدهر مسعدي فخانتني الأيام فيما اعتقدته أردت لك العمر الطويل فلم يكن سوى ما أراد الله لا ما أردته فيا وحشة من مؤنس قد عدمته ويا وحدة من صاحب قد فقدته وداع دعاني باسمه ذاكراً له فأطربني ذكر اسمه فاستعدته فقدت أحبّ الناس عندي وخيرهم فمن لائمي فيه إذا ما نشدته.
ومـن أطاعَ رُواةَ السُّوءِ نفَّرهُ ..عَنِ الصَّدِيقِ سَمَاعُ القِيلِ والقَالِ
أدهى المصائبِ غدرٌ قبلهُ ثقةٌ.. وأقبَحُ الظُّلْمِ صَدٌّ بَعْدَ إِقْبَـــــــــالِ
قلبٌ كقلبِ الطير غادر مرفأَه
بادٍ عليه حنينهُ لو خبأه
إِنَّ الهَوَى لَو كَانَ يَنفُذُ * فِيهِ حُكمِي أَو قَضائِي
لَطَلَبتُهُ وَجَمَعتُهُ * مِن كُلِّ أَرض أَو سَماءِ
فَقَـسَمتُهُ بَينِي وَبَينَ * حَبيبِ نَفسِي بِالسَّواءِ
فَنَعيشَ مَا عِشنا عَلَى * مَحضِ المَوَدَةِ وَالصَّفاءِ
حَتَّى إِذَا مُتنَا جَميعا * والأُمورُ إلى فَناءِ
مَاتَ الهَوَى مِن بَعدِنا * أَو عَاشَ فِي أَهل الوَفاءِ