يامن يُراقبني والشوقُ قاتلهُ
بُح لي بحبكَ إنَّ الصمتَ قتَّالُ
يامن يُراقبني والشوقُ قاتلهُ
بُح لي بحبكَ إنَّ الصمتَ قتَّالُ
وَإِنّي مِنَ القَومِ الَّذينَ هُمُ هُمُ
إِذا ماتَ مِنهُم سَيِّدٌ قامَ صاحِبُه
نُجومُ سَماءٍ كُلَّما غابَ كَوكَبٌ
بَدا كَوكَبٌ تَأوي إِلَيهِ كَواكِبُه
تظهرين فتبطل بالنساء صبابتي
كما الماء يبطل رخصة المتيمم
ومعقلُ الظلمِ أيّاً كان صاحبُهُ⠀⠀⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀لابدﱠ يوماً على أهليِه ينهدمُ !
فقُلْ لكلﱢ عُتاةِ الأرضِ .. مَن غَشَموا
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ومَن طغَوا قبلَكم في الأرضِ.. أينَ همو ؟
- عبد الرزاق عبد الواحد
التعديل الأخير تم بواسطة احمد العثمانيے ; 24/December/2022 الساعة 1:45 am
كالغَيث أنتَ قليلٌ منْكَ يكفينِي
هواكَ يَسكنُ في جَنبَيَّ يحييني
و أنتَ وَحدَكَ منْ أرضَاهُ لي وَطَنًا
و أنتَ وَحدَكَ دونَ النَّاسِ تكفينِي
و أنتَ وَحدَكَ في ليلي أُسَامِرُهُ
و أنتَ وَحدَك تجري في شَرَاييني
لَولا التَّغافُلُ عَن أشياءَ نَعرِفُها
ما طابَ عَيشٌ ولا دامَت مَوَدَّاتُ
ليتَ الذي أدْلى لِيوسفَ دَلْوَهُ
يُدلي لقلبي دلْوَه ويبشِّرُ
أو ليتَ مَن ألقى القميصَ يجيئُني
بِقَميصِ مَن أهوى لعلّي أُبصِرُ
وتسألني.. أتعشقني
تخيّـل.. إنها تسأل
بربك كيف أسمعها
ألا من نفسها تخجل؟
ألم تقرأ بأشعاري
بأني قتيلها الأول؟
وأني دون عينيها
ضياع ضائع أعزل
ألم تلمح بكفِّ الشمس
مكتوبًا لها مُرسل؟
ألم تلمح بعرض البحر
ديواناً بها مُنزل؟
كدتُ من عينيهِ أسكَر
فاتنٌ .. حلوٌ .. وأسمَر
لم أكُن من قبل أدرِي
أنّني باللُطفِ أُسحَر
بِتنا غريبينِ لا عطرٌ يجمِّعنا
ولا يدٌ تمنح الآهاتِ ترياقا
حتى النوارس ما عادتْ ترافقُنا
ولاالشواطئُ فيها الماءُ دفَّاقا
من يطردُ الليلَ من أرواحِنا كرمًا
ليولدَ الضوءُ في الأحداقِ رقراقا؟
من يزرع البسمةَ الأولى لنا أملًا
ويمنحُ النظرةَ العمياء إشراقا؟