أعرض إذا تقبل الدنيا بزينتها
فإنما هي فخ ضاع من فيه
ما عزة المرء إلا في تعففه
ولا غنى المرء إلا في تخليه
أعرض إذا تقبل الدنيا بزينتها
فإنما هي فخ ضاع من فيه
ما عزة المرء إلا في تعففه
ولا غنى المرء إلا في تخليه
أَمـاتَ الحُبُ عِشـقـاً ، وحُبُ الحُسَينِ أَحيـاني
ولـو خُيرتُ في وَطَنٍ ، لَقُلتُ هَـواهُ أَوطـاني .
يا ويحَ قلبي إنَّهُ في جانِبي
وأظنُّهُ نائي المزارِ بعيدا
.....
أنت التَّفَرُّدُ بينَهُم مَنْ قالَ إنَّك مثلُهُم !
أَبلى الهَوى أَسَفاً يَومَ النَوى بَدَني
وَفَرَّقَ الهَجرُ بَينَ الجَفنِ وَالوَسَنِ
روحٌ تَرَدَّدُ في مِثلِ الخِلالِ إِذا
أَطارَتِ الريحُ عَنهُ الثَوبَ لَم يَبِنِ
كَفى بِجِسمي نُحولاً أَنَّني رَجُلٌ
لَولا مُخاطَبَتي إِيّاكَ لَم تَرَني
- المتنبي
أخفيتُ نصفَ الشوقِ عنكِ بخافقي
من يُبدِ كلَّ الشوق , ليسَ بعاشقِ..!
ولكلِّ قلبٍ في الغرامِ طريقةٌ ,
لكنَّ أجملَهنَّ فيه.. طرائقي !
حطبٌ حروفي...... خامدٌ تنورُها ,
لاتُضرمي بالعينِ منكِ , حرائقي..!
ماقد خشيتُ لهيبَ حرفيَ إنما ,
أخشى بجمرِ الحرف..ِ أحرقُ حارقي..!!
وذكَرتُه وسطَ السُّجودِ بِدعوةٍ
فالحُــبُّ عنديَ دَعوة ودُعــاءُ
فاذكر الأشواق .. وارحم في الهوى ضعفي بحبي
فعسى تجمعنا .. الأيام .. يا أفراح قلبي
"وبعدَ العُسرِ يسـرٌ سوف يأتي
وحُكمُ اللهِ مكتوبٌ ومقضي"
مازالَ صوتُك في ثنايا مَسمعِي
والشُوق في صدري يُفتت أَضلُعِي
والله إنَّ الشُّوق فاق تحمُّلِي
ياشُوق رِفقًا بالفؤادِ ألا تَعِي؟
حاولتُ أن أُخفي هواكَ وكُلَّما
أَخفيتُه في القلبِ فاضت أَدمُعِي