والحب باللوم كالدنيا لصاحبها
لم يخل من راحة فيها ومن ملل
أحمد شوقي.
والحب باللوم كالدنيا لصاحبها
لم يخل من راحة فيها ومن ملل
أحمد شوقي.
وَكَأَنَّ لَيلي مِن تَذَكَّرِيَ الهَوى
لَيلٌ بِأَطوَلِ لَيلَةٍ مَوصولُ
جرير.
أنت ظِلّي وخلّي ورفيق روحي
أنت الأمان الذي أُحارب بِه خوفِي
كم جاء غيركَ في غيابِك عاشقًا
والقلبُ غيرَكَ لحظةً لم يعشَق
كم قال غيركَ لي "أحبُّك".. صادقًا
يسعى لها، وأنا بها لم أنطق
إني أريدكَ والذي خَلَقَ السَّما
وكأنّ غيرَكَ.. ربُّنا لم يَخلق
ما دامَ لي خالقٌ باللُّطفِ يغمُرُني فما الذي بعد لُطفِ اللهِ أخشاهُ؟
وعُمري بعينَيكَ يزهو
فعيناكَ أهلي
وأوطانُ شتّى
وإنّي أُحبّك حتّى يواري
فؤادي الترابُ
وما بعدَ حتّى
عن نصف قلبي في ملاذ الماءِ
عن دمعي الباكي وصوت ندائي
نجم يخط على طريقي آية
وأنا انتعلت متاهة الغرباءِ
بيني وبين الحزن حبل مطلق
وله أقول لأنت من أشيائي
لا شأن لي بالضوء.. لو يأتي غدًا
أهديته للعتمة العمياءِ
اليوم راودني طيف ايامها ... فناديتها في مخيلتي يا مها
حين افترقنا والدموع تساقطت... كقلادة تناثر منها ماسها
شَوقِي إليكَ مُجَاوِزٌ وَصفِي
وظهورُ وَجدي فَوقَ ما أُخفِي
يا ليتَ جِسمي كلُّهُ حَدَقٌ
حتَّى تراكَ، ولَيتَها تَكفِي
في ذكرى. وفاة
ابو العلاء المعري. وقد
رثاه الأمير أبو الفتح الحسن بن عبد الله بن أبي حصينة المعري بقوله:
العلم بعد أبي العلاء مُضيع
والأرض خالية الجوانب بلقع
أودى وقد ملأ البلاد غرائبًا
تسري كما تسري النجوم الطُّلَّع
ما كنت أعلم وهو يودَع في الثرى
أنَّ الثرى فيه الكواكب تُودَع
جبل ظننت وقد تزعزع ركنه
أن الجبال الراسيات تزعزع
وعجبت أن تسع المعرة قبره
ويضيق بطن الأرض عنه الأوسع
لو فاضت المهجات يوم وفاته
ما استكثرت فيه فكيف الأدمع
تتصرم الدنيا وتأتي بعده
أمم وأنت بمثله لا تسمع
لا تجمع المال العتيد وجُدْ به
من قبل تركك كل شيء تجمع
وإن استطعت فسره بسيرة أحمد
تأمن خديعة مَنْ يغر ويخدع
رفض الحياة ومات قبل مماته
متطوِّعًا بأبر ما يُتطوع
عين تسهد للعفاف وللتقى
أبدًا وقلب للمهيمن يخشع
شيم تجمله فهن بلحده
تاج ولكن بالثناء يرصع
جادت ثراك أبا العلاء غمامة
كندى يديك ومزنة لا تقلع
ما ضيع الباكي عليك دموعه
إن الدموع على سواك تضيع
قصدتك طلاب العلوم ولا أرى
للعلم بابا بعد بابك يُقرع
مات النُّهى وتعطلت أسبابه
وقضى التأدب والمكارم أجم