الى الماء يسعى من يغص بلقمة
الى اين يسعى من يغص بماء
الى الماء يسعى من يغص بلقمة
الى اين يسعى من يغص بماء
ماذا قال أمير العالمين جميعاً علي صلى الله عليه وآله في الوفاء:-
ذهبَ الوفاء ذهابَ أمس الذاهب * والناسُ بين مخاتلٍ ومواربِ
يفشون بينهم المودة والصفا * وقلوبهم محشوة ٌ بعقــــــــــاربِ
متى الأيام تسمـح بـالـتـلاقـي وتجمع شملنا بـعـد الـفـراق وأحظى بالذي أرضـاه مـنـهـم عتاباً ينقـضـي والـود بـاقـي
وفي النّفرِ الغادين وجهٌ أُحبّه * وما كلّ وَجهٍ في الرِّفاق حبيبُ
يَنوبُ مَنابَ البدرِ ليلةَ تمّهِ * وَيُغني غناءَ الشّمسِ حين تغيبُ
وَلمّا دَعاني للغرامِ أَجبتُه * وَما كانَ قَلبي للغرامِ يجيبُ
وَما كنتُ إِلّا فيهِ للحُبِّ طائِعا * وَما لِسواهُ في الفؤادِ نَصيبُ
فَـوَاللهِ ثَـمَّ وَاللهِ إِنِّـي لَـدائِـبٌ * أُفَكِّرُ مَا ذَنبِـي إليك فَأَعجَـبُ
وَوَاللهِ مَـا أَدرِي عَـلامَ هَجَرتِنِـي * وَأَيَّ أُمورِي فِيكِ يا لَيـلَ أَركَـبُ
أَأَقطَعُ حَبلَ الوَصلِ فَالمَـوتُ دُونَـهُ * أَمَ اشرَبُ كَأساً مِنكُمُ لَيسَ يُشـرَبُ
أَمَ اهرُبُ حَتَّى لا أَرَى لِي مُجـاوِراً * أَمَ افعَلُ مَـاذَا أَم أَبـوحُ فَأُغلَـبُ
فَأَيُّهُمـا يـا لَيـلَ مَـا تَفعَلينَـهُ * فَـأَوَّلُ مَهجـورٌ وَآخَـرُ مُعتَـبُ
فَلَو تَلتَقي أَرواحُنـا بَعـدَ مَوتِنـا * وَمِن دونِ رَمسَينا مِنَ الأَرضِ مَنكِبُ
لَظَلَّ صَدَى رَمسِي وَإِن كُنتُ رِمَّـةً * لِصَوتِ صَدَى لَيلَى يَهُشُّ وَيَطـرَبُ
وَلَو أَنَّ عَيناً طاوَعَتنِـيَ لَـم تَـزَل * تَرَقرَقُ دَمعاً أَو دَماً حينَ تَسكُـبُ
أيُّها الحب أنْتَ سِرُّ بَلاَئِي * وَهُمُومِي، وَرَوْعَتِي، وَعَنَائي
وَنُحُولِي، وَأَدْمُعِي، وَعَذَابي * وَسُقَامي، وَلَوْعَتِي، وَشَقائي
أيها الحب أنت سرُّ وُجودي * وحياتي ، وعِزَّتي، وإبائي
وشُعاعي ما بَيْنَ دَيجورِ دَهري * وأَليفي، وقُرّتي، وَرَجائي
لابد للعاشق من وقفة * تكون بين الوصل والصرم
يعتب أحيانا وفي عتبه * يهيج ما يخفي من السقم
إشفاقه داع إلى ظنه * وظنه داع إلى الظلم
حتى إذا الهجر تمادى به ** راجع من يهوى على رغم
الفجرُ يشرقُ في ثلاثِ مطالعٍ ... في مهدِ فاطمةٍ فما اعلاها
هي بنت من؟ هي زوجُ من؟ هي ام من؟ .. من ذا يداني في الفخار اباها
لفيلسوف الباكستان الدكتور المحامي المرحوم محمد اقبال الباكستاني قرأها في الصحن الحسيني عام 1953 وكانت وقتها قنبلة الموسم، فلو كان سوق عكاظ موجود لما تركاها النابغة وامرؤ القيس ليأمرا بتعليقها على جدار الكعبة المشرفة.
آتِيْ إلَيك وَملْء رُوحِيْ رَغْبَةٌ
لمَحَّبةٍ وَسَعَادَةٍ أبَدِيَّةْ
آتي إلَيك بِلا قُيُودٍ تَصَنُّعٍ
مَا أَجْمَلَ الإِحْسَاسَ بِالعَفوِيَّةْ
وأَقُولُ ما فِيْ القَلْبِ دُونَ تَفَكُّرٍ
لَمَّا أَمنتُ مِنَ الظُّنُونِ أَذِيَّةْ
مِن بينِ كُلّ النَّاسِ شَخْصٌ وَاحِدٌ
مَعَهُ أُلاقِي رَاحَتِيْ النَّفْسِيَّةْ
لا تخفِ ما فعلت بكَ الأشواق
واشرح هواك فكلنا عُشاقُ
عسى يعينكَ من شكوتَ لهُُ الهوى
في حملهِ فالعاشقون رفاقُ