كُلّ الّذِينَ أُحِبُّهُمْ فِي كفَّةٍ
وَالكفَّةُ الأُخْرَى بِحُبِّكَ تُثْقَلُ
كُلّ الّذِينَ أُحِبُّهُمْ فِي كفَّةٍ
وَالكفَّةُ الأُخْرَى بِحُبِّكَ تُثْقَلُ
سقتني حميَّا الحبِّ راحةَ مقلتي وكأسي محيَّا منْ عنِ الحسن جلَّتِ فأوهمْتُ صَحبي أنّ شُرْبَ شَرَابهِم بهِ سرَّ سرِّي في انتشائي بنظرة ِ وبالحدقِ استغنيتُ عنْ قدحي ومنْ شمائلها لا منْ شموليَ نشوتي ففي حانِ سكري، حانَ شُكري لفتية ٍ، بهمْ تمَّ لي كتمُ
كلمات جميلة
وأنا التي جاوزتُ فيكَ تعقّلي
جنّدتُ قلبي في هواكَ وكنتُ لكْ
فلأنت شريانُ الحياةِ ونبضُها
من ذا سيبلغُ في المحبّةِ منزلَكْ
لو أنَّ حتفي في هواكَ عشقتهُ
أو أنّك الموتُ المحقّقُ جئتُ لكْ
سَأُلقِي عَليكُمْ بالسَّلامِ تحيّةً
تحيّةَ حبٍّ مِنْ عبيرِ مَوَدّتِي
وأسأَلُكُمْ ردّ السّلامِ لعلّني
أنالَ وِصالاً باتَ يُسعدُ مُهجتي
فغايةُ ما أرنو إليهِ رضَاكُمُ
وغايَةُ منْ أهفو إليْهِمْ أَحبَّتِي
تبشرني الآمالُ بالقرب منكمُ ... فيا ليت آمالَ النفوس يقينُ
إنّي لأخجلُ من ذنوبي كلّما
مدّ الودودُ حبالَ نعمتهِ إليّ
وأني أراكِ كُل جميلٍ وكُل
جميل دونَ رؤياكِ ناقِـص
لم يقصدوا الخير بل يستذرعون به
رميًا إلى الشر أو قصدًا إلى الفتن
مدح أبن الرومي أميراً بقصيدة طويلة فلم يعطه شيئاً؛ فكتب أليه:
فـأعطِني ثَمَنَ الحِبْرِ الذي كُتِبَتْ
به القصيدةُ أو كفّارةَ الكَذِبِ