وخصصتُ قلبكَ بالودادِ كأنه
وطنٌ وأنتَ مدينتي أحيا بها
ما مسني مللٌ بقربكَ مرةً
هل تسأمُ النبضاتُ من أحبابها
وخصصتُ قلبكَ بالودادِ كأنه
وطنٌ وأنتَ مدينتي أحيا بها
ما مسني مللٌ بقربكَ مرةً
هل تسأمُ النبضاتُ من أحبابها
إنّي لأُدفىءُ رُوحِي حينَ أذكرك
والدّفءُ بِالوَجدِ فوقَ الدفءِ بالنّارِ
وَأَهوى النَّومَ لا لِلنَّومِ لَكِن
لَعَلَّ الطَيفَ يَطرُقُ في المَنامِ
ويمرُ صوتك في الحنايا مؤنسًا
وكأنهُ مطرٌ علىٰ قلبي هطل
تُرىٰ عِنْدَهُ عِلْمٌ بِشَجْوِي وَأَدْمُعِي
وَأَنِّي مَتَىٰ أَسْمَعْ بِذِكْرَاهُ أَجْزَعِ؟
— البحتري.
إِنّي أَغار عَلى مَحاسن وَجهِهِ
مِن ناظِريَّ، فَكَيفَ باقي الأَعيُنِ ...!
- عمر الأنسي
أهجر هَواكَ إذا عليك تَكبَّرا
ليس الغرامُ تَسلُّطاً وتَجبُّرا
لا تطرق البابَ المُغَلَّقَ ثانياً
إنَّ المودّةَ لا تُباع وتُشترىٰ
وخصصتُ قلبكَ بالودادِ كأنه
وطنٌ وأنتَ مدينتي أحيا بها
ما مسني مللٌ بقربكَ مرةً
هل تسأمُ النبضاتُ من أحبابها
للهِ درُّ المليحِ إذا ابتسم
تهادت جروح قلبي والتئم
فإذا وقفت بباب ربك سائلا
جهّز فؤادك لا تجهّز أحرفك
وكّل له أمر الغمغمات وثق بهِ
فالله يعلم كل حزنٍ أرجفك