مُسّيتَ بالخيرِ يا وجهاً يُضيءُ بهِ
ليلي، تباركت من شمسٍ ومن قمرِ
مُسّيتَ بالخيرِ يا وجهاً يُضيءُ بهِ
ليلي، تباركت من شمسٍ ومن قمرِ
يا لَيلَةً بِتُّ فيها دائِمَ السَهرِ
أرعى النُجومَ حَليفَ الهَمِّ وَالفِكرِ
وحبيبٌ أخفوهُ مِنّي نهارًا
فتخفّى وزارني في اكْتتامِ
:
زارني في الظلامِ يطلبُ سترًا
فافتضحنا بنورِه فــي الـظـلامِ
حملت في الصدر آلامـا تؤرقنـي
وكم كتمت بصدري الحزن والألمـا:
وكم تغنت لـي الأطيـار
ساجعـة أحيا مع النغمـة الشهبـاء منسجمـ
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه ففيه دليلٌ عنه بالطبع تهتدي
:
ولا بدع في وفق الطباع إذا اقتدت
فكلّ قرينٍ بالمقارن يقتدي
:
وإن تصطحب قوماً فصاحب خيارهم
لتصبح في ثوب الكمالات مرتدي
:
وجانب قرين السوء يا صاح صحبةً
ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي
بيني وبين الدهر فيك عتاب
سيطول إن لم يغنه الإعتاب
:
يا غائبا بوصاله وكتابه
هل يرتجى من غيبتك إياب
:
لولا التعلل بالرجاء تقطعت
نفس عليك شعارها الأوصاب
:
لا يأس من فرج الإله فربما
يصل القطوع ويقدم الغياب
كَم كَم فكَم كَم ثُمَّ كَم كَم وكَم
قَطَعتُ الفَيافِي والمَهَامِهَ لَمْ أَمَلْ
:
هِي هِي فهِي هِيَ ثُمَّ هِي هِي وهي
مُنىً لِي مِنَ الدُّنيا مِنَ النَّاسِ بالجُمَلْ
وكافٍ وكفكافٍ وكفِي بكفها
وكافي كفوف الودق من كفها انهمل
فَلَو لَو ولَو لَو ثُمَّ لَو لَو ولَو ولَو
دَنَا دَارُ سَلمَى كُنتُ أَوَّلَ مَن وَصَلْ
وعَن عَن وعَن عَن ثُمَّ عَن عَن وعَن وَعَن
أُسَائِلُ عَنها كُلَّ مَن سَارَ وارتَحَلْ
يَاخَلِيلَ الرُّوحِ هَـــلاّ زُرْتَــنــا
فِي شُرُوقِ الشّمْسِ أَوْ فِي المَغْرِبِ
:
أَوْ فَــزُرْنِـي فِـي مَنـَامِــي عَـلّنَا
نَـلْتَــقِي لَوْ فِي زَوَاياَ اَلْحْجُبِ
: