أضعنا العمر نذرعه حيالك
قصدنا السِلم لم نقصد نِزالك
وسوّرنا شغاف القلب حتّى
أتيتَ به ليفعل ما بدا لَك
فما من قلعةٍ إلّا تهاوت
وما من منزلٍ إلّا تهالَك
وجرّبنا المعارك ثم عدنا
نلفُّ على نزيفِ الجرحِ شالك
أضعنا العمر نذرعه حيالك
قصدنا السِلم لم نقصد نِزالك
وسوّرنا شغاف القلب حتّى
أتيتَ به ليفعل ما بدا لَك
فما من قلعةٍ إلّا تهاوت
وما من منزلٍ إلّا تهالَك
وجرّبنا المعارك ثم عدنا
نلفُّ على نزيفِ الجرحِ شالك
متى يَرحمُ المحبُوبُ ما بينَ أضلُعِي؟
ويكشِفُ سِرّاً في كلامِي أو يَعي؟
أقولُ لهُ: دَعني فـ يَرحلُ مُسرِعاً
وقصدي بها: إني أحبُّكَ كُن معِي
ولهُ في القلبِ ما لا يجوزُ لغيرهِ
وفي النَّبضِ نبضٌ على سِواه محرّمُ
لَيلي كَما شاءَت فَإِن لَم تَزُر
طالَ.. وَإِن زارَت فـَلَيلي قَصير
كَم قُلتُ وَهاجَ لوعةُ الشَوقِ إِلَيك
لَبَّيك دَواعيَ اِشتِياقي لَبّيك
لا أَخلَع ربقةَ الهَوى عَن عُنُقي
ما وُشِّحَ بِالطَوق حَماماتُ الأيك
يذوب قلبي اشتياقاً كلما ذكرت
أوصافكم ورأت عيني لكم أثرا
وما جرى حادثٌ عندي لغيبتكم
إلا رأيت عقيقاً في الدموع جرى
........سليمان الصولة..........
هوّن عليك ولا تبرّر دائماً
إن المُحبّ بدون شرحٍ يُعذرُ
روحٌ تَذوبُ وخافقٌ يتَفطَّرُ
وأنا التي بهواكَ وحدي أظفَرُ
طالَ أنتظاري يا رفيقَ مشاعري
فـ إلى متىٰ تنأى وهَجرُكَ أغفِرُ؟!
لو مَلكتُ الهوى لطرتُ إليكم
يا جناحي وأينَ مني جَناحي
في نواحي الفؤادِ أنتُم وقلبي
معكم ساكنٌ بتلك النواحي
طِالَ البعادُ وقلبي ليسَ يَحتَمـِلُ
ما عادَ لي في الهَوَى مِن بُعْدِكُمْ أَمَلُ
لَمٍ يَبقَ لي هاهُنا مِن بَعْدِكُمْ إلا ..
طَيْفٌ جَميلٌ بِهِ عَينايَ تَكْتَحِلُ
ذِكرَياتٌ إذا مَرَّتْ بِخاطِرَتي .. و
هَزَّتْ كِياني ، كَأنَّ الأرضَ تَنْفَعِلُ
لَنْ تَستطيعَ ليال البُعْدِ ان تَمنَعُنا
إنَّ القُلوبَ بِرَغْمِ البُعدِ تَتَّصِلُ