ملكٌ أنا.. لو تصبحينَ حبيبتي
أغزو الشموس مراكباً وخيولا
ملكٌ أنا.. لو تصبحينَ حبيبتي
أغزو الشموس مراكباً وخيولا
أحِنُّ إليْهَا كُلَّ وقْتٍ كأَنَّنِي
سَجِينٌ يُمنِّي النفْسَ رؤْيةَ أهلِهِ
أمسيْتُ مجنوناً بمجنونةٍ
يغارُ منْ قامتِها الغصنُ
فمن عذيري مِنْ هوى ظبيةٍ
قدْ عشقتْها الإنسُ والجنُّ؟
فـ واللّٰه ما اختارَ الإلهُ محمّداً
حبيباً وبينَ العالَمينَ لهُ مثلُ
كذلِكَ ما اختارَ النَبِيُّ لِنَفسِهِ
عَلِيّاً وصيّاً.. وهوَ لأبنتهِ بعلُ
وصيّرهُ دونَ الأَنامِ أخاً لهُ
وصنواً وفيهِم من لهُ دونهُ الفضلُ
وشاهدُ عَقلِ المرءِ حسنُ اختِيارهِ
فما حالُ من يختارهُ اللّٰه والرسلُ؟
راهَنتُ لكن.. قَد ربِحتُ كرامةً
أحيا بها مِن مَولدي لِمماتي
ماذا عليَّ إذا فقدتُكَ واحداً
وخسِرتُ وصلَكَ وأكتفيتُ بذاتي!
أخاكَ أخاكَ فـهو أجلُّ ذخرٍ
إذا نابتكَ نائبةٌ الزمانِ
وإنْ بانتْ إِساءتُهُ فَهبْها
لما فيهِ منَ الشِّيَمِ الحسانِ
تريدُ مهذباً لا عيبَ فيهِ!
وهل عودٌ يفوحُ بلا دخانِ؟!
يا آيةً في الحُسْنِ ليس كمثلِها
خُلُقاً في النِّساء حَسناءُ
البدرُ أنتِ ومَن سِواكِ كواكبٌ
والغَيثُ أنتِ ومَن سِواكِ غُثاءُ
تَمَرّسْتُ بالآفاتِ حتى ترَكْتُهَا
تَقول: أماتَ المَوْتُ أم ذُعِرَ الذُّعْرُ؟!
المتنبي
أُساوم الدهر بالأحلام عل غــداً
أن ينصف الدهر حلماً او أُلاقيه
هجروا الكلام الى الدموع لانهم
وجدوا البلاغة كلها في الادمع
كيف التفت وسرت لا القى سوى
متوجع يشكو الى متوجع.......