يا وحدتي جئت كي أنسَى وها أنذا
ما زلتُ أسمعُ أصداءً وأصواتا
مهما تصاممتُ عنها فهي هاتفةٌ
يا أيها الهاربُ المسكينُ هيهاتا
يا وحدتي جئت كي أنسَى وها أنذا
ما زلتُ أسمعُ أصداءً وأصواتا
مهما تصاممتُ عنها فهي هاتفةٌ
يا أيها الهاربُ المسكينُ هيهاتا
ولي في العُزلة الصّماء أُنس
ألوذُ بها إذا صخب الأنامُ
روعه
"سَكَنَ الظَلامُ وَباتَ قَلبُكَ يَخفِقُ؟!
وَسَطا عَلى جَنبَيكَ هَمٌّ مُقلِقُ!
إِنَّ الَّذي أَغرى السُهادَ بِمُقلَتي
مُتَعَنِّتٌ.. قَلبي بِهِ مُتَعَلِّقُ"
"وغداً تصوم حبيبتي في بيتنا
فيكون همّي لحظة الإفطارِ"
يحكى أن شابًا حديث الزواج أرسل إلى الشافعي برقعة مكتوب فيها:
"سلِ المفتي المكّيَّ: هل في تزاورٍ
وضمّةِ مشتاق الفؤاد جُناحُ؟"
وكان الوقت رمضان، فهو يسألهُ هل الضمة تبطل الصوم أو لا؟
فأجابه الشافعي:
"أقولُ: معاذ الله أن يُذهِبَ التقى
تلاصقُ أكبادٍ بهنّ جراحُ"
"لَوْ وُضِعَ الْوَرْدُ على خَدِّهِ
مَا عُرِفَ الَخْدُّ مِنَ الْوَرْدِ
قُلْ لِلَّذي يَعْجَبُ مِنْ حُسْنِهِ:
اقْرَأْ عَلَيْهِ سُورَةَ الَحْمْدِ"
يغلق الموضوع
الجزء الجديد
http://dorar.at/t/1299964