فـإذا وقـفت أمام حسنك صامتا
فالصمت في حرم الجمال جمال
كـلماتنا فـي الحـب تـقـتل حـبنا
إن الحـروف تـموت حـين تـقالُ
حسبي وحسبك أن تظلي دائما
سـراً يـمـزقـنـي " ولـيس يـقـالُ
فـإذا وقـفت أمام حسنك صامتا
فالصمت في حرم الجمال جمال
كـلماتنا فـي الحـب تـقـتل حـبنا
إن الحـروف تـموت حـين تـقالُ
حسبي وحسبك أن تظلي دائما
سـراً يـمـزقـنـي " ولـيس يـقـالُ
فَاضَ الحَنِينُ وَمَا لِبُعدِكَ مَرجِعُ
وَالشَّوقُ بَينَ مَشَاعِرِي مُتَـوَلِّعُ
وَتَغِيبُ؛ لَا تَدرِي بِأَنَّكَ غُصَّتِي
وَبِأَنَّنِي فِي البُعدِ كَمْ أَتَوَجَّعُ
"الليلُ أنسٌ والنهارُ سكينةٌ
ليتَ الزمانَ جميعهُ رمضانُ"
"تَمّتْ، وتمّ الحُسنُ في وجهِها
فكلُّ شيءٍ ما خَلاها مُحالْ
للناسِ في الشهرِ هلالٌ، ولي
في وجهِها كلَّ صباحٍ هلالْ"
يبكي عليه غريبٌ ليس يعرفه
وذو قرابته في الحي مسرور
فاضَ الحنينُ وفاضَ بي الشوقُ
الذي قد استباح خوالج المتوجعِ
"أَراني إِذا صَلَّيتُ يَمَّمتُ نَحوَها
بِوَجهي وَإِن كانَ المُصَلّى وَرائِيا
وَما بِيَ إِشراكٌ وَلَكِنَّ حُبَّها
وَعُظمَ الجَوى أَعيا الطَبيبَ المُداوِيا
أُحِبُّ مِنَ الأَسماءِ ما وافَقَ اِسمَها
أَوَ اِشبَهَهُ أَو كانَ مِنهُ مُدانِيا"
"يا عابدَ الحَرَمينِ لوْ أبصرْتَنا
لَعلمْتَ أنّك في العبادةِ تَلْعبُ
مَنْ كان يَخْضِبُ خدَّهُ بدموعِهِ
فَنُحُورُنا بِدِمَائِنا تَتَخَضَّبُ"
كمْ طالَ صوْمُ العيْنِ عنْ رؤْياكم
أفلا أذانٌ للهوى.. فنراكم؟
لو كانَ لي قلبان لعشت بواحدٍ
وأفردتُ قلباً في هواكَ يُعذَّبُ
لكنَّ لي قلباً تّمَلكَهُ الهَوى
لا العَيشُ يحلُو لَهُ ولا الموتُ يَقْرَبُ
كَعُصفُورةٍ في كفِّ طفلٍ يُهِينُها
تُعَانِي عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يلعبُ
فلا الطفل ذو عقلٍ يرِقُّ لِحالِها
ولا الطّيرُ مَطلُوقُ الجنَاحَينِ فيذهبُ