أتهاوى عشقا
على وهج ابتسامتك تتفتح زهور الربيع
تشرق زهوا لتعطي للشمس منها نورا تطل به على الدنيا
تمنح العيد عيدا ...
وتملأ الفضاء ورودا تتنفس عبيرها السماء
وينبت دحنون أحلام حبي على راحتَيْ
وفي بريق عينيك أرى فجري يبزغ حانيا
يمسح على جبين الحياة برقة
ويهدهد بأناملَ من طهرِ قلبكَ على رأسي المشتاق لصدرك
فتنطلق العنادل صادحة بترانيم الهوى
ويزدان وضّاء صفو التسابيح في خافقَيْ
بين يديْ وداعك الرقيق المتعاطف
حين تغادرني إليها
تسقط آخر دفاعات روحي
فأتهاوى عشقا
وأقف على باب غرفتي ساهمة تتعلق عيناي بطيفك لا يختفي
ويخبو الضياء وتبكي السماء التياعا ...علَيْ
ليست خطيئة أن أكون الثانية في عرين ليثي
وليس طمعا أن تأكل الغيرة قلبي
وليس ظلما أن تفي بحقوق عهدك المقدس معها
لكنه الحب يتملكني
فأغار عليك حتى مني
وأرمي على هدأتي بالرماح وأقسو علّيْ
أتسألني بعدها يا مناي
علام يعربد شوقي إليك أذا ما أطلتَ الغياب قليلا
تأمل سماءك حيث تكون ..
ستبصر في مقلة البدر دمع حنيني
ونبض السماء سيحكي أنيني
وتدعوك كل الطيور التي تهجر الدوح حين تغيب
لتأتي إليّ
الدحنون نوع من انواع الزهور
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوبـــــيا
