تعد الجزيرة الثلاثية الشكل المسماة بجزيرة القيامة (بالأسبانية : Isla de Pascua) من أغرب جزر عالم لما تحتويه من تماثيل وهي تقع في المحيط الهادي الجنوبي، وهي جزء من تشيلي.
وتعتبر إحدى أكثر الجزر المعزولة المسكونة في العالم حيث أن الجزيرة مشهورة بـ (المواي) وهي التماثيل الصخرية الموجودة حالياً على طول الأشرطة الساحلية ما يعطي المشاهد فكرةً بأن هذه الجزيرة عبارة عن متحف ... لكن في الهواء الطلق . كل تمثال من هذه التماثيل يمثل الرأس والجذع فقط وفي بعض الأحيان تظهر الأذرع وبلا أرجل هذه التماثيل صنعت من الرماد البركاني من خلال عدة مراحل، الكبس الضغط الصقل ثم التسوية ، يبلغ وزن كل تمثال 50 طنا وطول كل منهم 32 مترا بالضبط، ولم يستطع العلماء التوصل لتفسير لغز هذه التماثيل المتماثلة والمنثورة على الخط الساحلي للجزيرة.
ماهو سبب تسميتها بهذا الاسم؟
اكتشفت جزيرة القيامة عن طريق الصدفة عام 1722م من قبل ياكوب روغيفين (مستكشف هولندي) بعد أن عثر عليها، وفي عام 1888م حكمت تشيلي هذه الجزيرة رسمياً وفي اليوم الذي عثر ياكوب روغيفين فيه على هذه الجزيرة وافق ذلك يوم عيد الفصح أو القيامة (أكبر الأعياد لدى الديانة المسيحية)، لذلك فقد أطلق عليها اسم العيد نفسه، ولهذا يطلق عليها اسم (جزيرة عيد الفصح) أو (جزيرة القيامة).
هل يمكن حل اللغز؟
على الرغم من عدم تحقيق أي نتيجة بعد لحل لغز هذه التماثيل والى أي حضارة تعود وما قصتها، الا أن اللغز الكبير لهذه الجزيرة بدأ ينكشف وذلك بعدما قام علماء الآثار بالحفر حول التماثيل ذات الرؤوس فقط ليعثروا على أجسام عملاقة لهذه الرؤوس مدفونة تحت الأرض ومحفور عليها كتابات غير مفهومة حتى الآن صنفت على انها نقوش.
الغطس وعلاقته بهذه الجزيرة.
من الجدير ذكره أنه في جزيرة الفصح يحبب للكثير ممارسة رياضة الغطس، لوجود الكثير من التماثيل بالقرب من قاع المحيط فيمارس السباحون رياضتهم مع مشاهدة تلك التماثيل التي يكسوها أحيانا الشعاب المرجانية لكونها موجودة في قاع المحيط على مر أعوام طويلة.