ما أقساه من نهارٍ
حين يتقافز كـ جرادة قلقٍ فوق رأسك ، بينما تجلس منكسراً
تبحث عن لواسق جروح ، تلفها ضماداً لـ عزمك ، فيم صدّقت رؤياك ؟ أن الحياة دَست الصواع خفيةً في جيبك
أم أن أطفالك الذين قذفوا في وجهك الممحاة ؟ فأصبحت طوال عمرك مقيداً بهزيمة شريفة ، تلامس الواقع بهيئة خيالك المخيف يرعدك القلق
حين تجابه ظلك المقلوب حزناً على رصيفٍ ثابتٍ بات ملاذاً لـ صبرك،
تسمع صراخاً في رحم معاناتك ،
فتفيق مغالياً فيما زاد يقيناً عن رؤاك ، ياغريب .. تُثمر الحياة بعيداً دون مناخك ،
ولاشيء على الرقيم مكتوبٌ لأجلك ، يانقيم الإحتلال .. تسأل صَبرك عن صبرك وماتمكن منك داخل عقلك أنتج فوق مايصغي احتمالك العمى
تخبطاً بجدرانك نحو فتنة تغمر دنياك انتباها لعيش كريم ولكن دون مسعاك لإفكٍ استوطن المرير من امرك
خارج الطابور بعيداً عن صفيحة وجهك.. صدّقت رؤياك الآن
فأنت اليوم تدفع الثمن غالياً وها أنت الآن
توزع قطرات جبينك على الشارع