قَد صَارَ جلُّ النَّاسِ مَحضَ غُثاءِ
ليسُوا سِوى كَومٍ منَ الأسْماءِ
إلّا تَقيًّا قدْ تكامَل عقلُهُ
فإِخاؤُهُ منْ أعظمِ الآلاءِ
فإذا ظَفرتَ بهِ فعُضَّ بِنَاجِذٍ
والزَمْ طَريقَتَهُ بِلا اسْتِعلاءِ
فأُخيَّ ذاكَ بمُقلَتِي أسكَنتُهُ
فِيهَا لهُ دارٌ وظِلُّْ ضُحاءِ
"إنِّي تركتُ النَّاسَ حينَ وجدتُهُ
تُرِكََ التَّيممُ في وجُودِ الماءِ"
م