حجام خيري من أشبال الخلافة الى طالب علم متفوق



انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية صورة لطفل عراقي، كان قد تم اختطافه من قبل التنظيم الارهابي حين احتل سنجار وضمّه إلى ما كان يسميه "أشبال الخلافة".
وتغيرت حال الطفل ""حاجم خيري عبد الله"، تماماً، حيث أبدل بندقية القتل بالكتاب، وعاد إلى حضن أمه سالماً ومحققاً الدرجة الأولى في صفه.
وانتشرت صورة الطفل، ووضعت إلى جانب صورة قديمة التقطت له عام 2014 حاملاً سلاحاً وراية التنظيم، في حين ظهر اليوم حاملاً تفوقه بالمركز الأول.
يذكر أن سنجار لم تتعافَ من حكم الإرهاب حتى اليوم، فقد أعلنت المنظمة الإيزيدية لتوثيق جرائم داعش، في آذار الماضي، العثور على مقبرة جماعية تضم رفات مدنيين قتلوا على يد التنظيم خلال سيطرته على القضاء سنجار قبل سنوات.
وقالت المنظمة غير حكومية التي تتخذ من سنجار مقراً لها، في بيان حينها، إنها تلقت أخبارا من أحد المدنيين بوجود مقبرة جماعية لضحايا قتلوا على يد عناصر من داعش في قرية همدان التابعة للقضاء.