مظفر ينادي
تباً للاوغادِ
سلاماً لبغدادِ
سلاماً لارض السوادِ
سلاماً لذات النغم الهادي
سلاما للنخل ذا الاوتادي
سلاما لضجيج المدن
هاهو قد نام بعيداً عن وطنه
هذه المرة الالف الذي يقتل فيها
لقد كانت اشد وطئاً
لقد ترجى الوطن ان يسعفه
لقد تامل ان يمد له يده
قصت لنا الليالي شعره
همنا لسنين في نثره
فسلاماً لغريب يرتجي اهله
سلاماً لموطناً غرب ولده
تلك الجثث التي باتت تعلوا ترابه كانت محظوظة
كانت تشم ترابه
غفت على جبينه
لكن مظفر كان يرجوا العراق
كان يرجوا دجلة
لقد هوى قاربه بعيداً عن منزله
ان الغربة لقاتلة العصافير
تتكسر الاجنح لو بغربةٍ تطير
مظفر الوشاح الابيض للعراق
مظفر صوت الحق ضد النفاق
مظفر الصابر الامين
مظفر تراث الاجدادي
مظفر ينادي
سلاماً لبغدادِ