5 عادات تدفع علاقتك نحو الانفصال







يعتقد الكثير من الأزواج أن علاقاتهم آمنة وليس هناك أي أسباب تؤدي إلى انفصالهم في المستقبل، بينما يقترب منهم الانفصال بخطوات ثابتة بسبب بعض العادات الخفية التي تدمر العلاقة بخبث.
تابعي القراءة وتعرفي إلى العادات التي تدفع علاقتك نحو الانفصال، وتجنبيها لتحظي بعلاقة صحية ومستقرة.
1- محاولة السيطرة على شريك الحياة
بدافع الحب أو الغيرة أو الغرض في حمية شريك الحياة، قد يبدأ أحد الطرفين في محاولات لفرض سيطرته والتحكم بشريك حياته.
بدلاً من فرض السيطرة ومحاولة التحكم بشريك حياتك، شاركيه. على سبيل المثال: زوجك لا يلتزم بخطة الإنفاق المناسبة لميزانية الأسرة، بدلاً من إخفاء بطاقة البنك عنه، تحدثي معه عن مخاوفك عن مستقبل الأسرة واستقرارها المادي، فالمشاركة تسهم في توصيل مشاعرك واحتياجاتك إلى زوجك، دون أن تظهري في صورة الزوجة المسيطرة التي لا يقبلها أي رجل.
2- التعامل مع زوجك كأنه خصم
زوجك ليس خصمك، إنه شريك حياتك، أنتما تقفان معاً على أرض مشتركة، وتمتلكان مصالح مشتركة، لذا فإن التعامل معه بأسلوب دفاعي وكأنه خصم، يبعدك عن هدف حل الخلافات بينكما، ويجعلكِ تركزين على محاولة هزيمته فحسب، ما يجعل التفاهم بينكما مستحيلاً، وبالتالي الحياة الزوجية.
3- تجاهل الخلافات
تجاهل الخلافات بين الزوجين يجعلهما يشعران بسلام زائف، فهذه الخلافات التي لم تُحل، تتحول لتصبح كالبركان الذي ينتظر الانفجار ليدمر العلاقة بأكملها.
لذا اعتمدي على أسلوب صحي في مناقشة الخلافات بينك وبين زوجك، وكرري المحاولة حتى تتوصلا إلى حل، بدلاً من تجاهل الخلاف الذي يجعل الضغائن تتراكم داخل كل منكما.
4- السماح للماضي بالتأثير على العلاقة
كل إنسان يتعرض لآلام تسهم في نضجه، ولكنها رغم هذا تظل قاسية، البعض يتخلص من مشاكل الماضي، مثل الطفولة الصعبة، أو علاقة عاطفية سامة، ولكن البعض الآخر يسمح للماضي وآلامه بالتأثير على علاقته الحالية، وهو ما يدمر العلاقة.
إذا كان لديكِ ماض مؤلم وذكريات قاسية، فلا تسمحي لها بالتأثير على تعاملاتك مع شريك حياتك الحالي، وإن تطلّب الأمر استشارة طبيب نفسي، فلا تترددي.
5- إعادة تدوير أخطاء الماضي
يمكن أن تضغطي على زوجك عبر استدعاء أخطائه التي سبق أن اعتذر عنها، قد تنتصرين في هذه المعركة الصغيرة، ولكن تأكدي أنكِ تخسرين علاقتك به على المدى الطويل، حيث يشعر زوجك بالملل مع الوقت، ويتوقف عن محاولة إرضائك، فدعي الماضي يذهب، ولا تعيدي تدوير أخطائه حتى لا يدمر زواجك.