للأم.. 5 أسباب تدفعك لأخذ استراحة من الهاتف








هل تجلسين إلى جوار طفلك وهو يلعب بنشاط ويحاول جذب انتباهك، بينما تلتصق عيناكِ بالهاتف، وتقوم أصابعك بالتمرير لوقت طويل بلا هدف؟ جربي أن تتركي هاتفك جانباً وتعانقي طفلك، تواصلي معه بصرياً، وشاهدي رد فعله على تواصلك معه واهتمامك به، سوف تكتشفين أن عليكِ أخذ استراحة من هاتفك، لتتخلصي من آثاره المدمرة عليكِ وعلى علاقتك بأفراد أسرتك، بل وعلى نشاطك الاجتماعي عموماً.

تابعي القراءة وتعرفي إلى 5 أسباب تدفعكِ لأخذ استراحة من الهاتف.

1- لديكِ أشياء أكثر أهمية للتركيز عليها
اختلافات أطفالك، مواهبهم التي تحتاج إلى التشجيع وتسليط الضوء عليها، علاقتك بأفراد أسرتك وعائلتك، الكثير من الأمور المهمة للغاية في انتظار أن تتركي هاتفك جانباً وتركزي عليها بدلاً من التركيز على الأخبار الشائعة في وسائل التواصل الاجتماعي.
2- تحسين علاقاتك
عندما تمسكين هاتفك، ينصب كل تركيزك عليه، وبالتالي فإن محاولة تواصل أفراد أسرتك معكِ يكون بالنسبة إليكِ مجرد مقاطعة لما تفعلينه، وقد يصل إلى حد الإزعاج بالنسبة إليكِ، لذا فإن ترك الهاتف بعيداً عنكِ، سوف يجعلكِ متاحة أكثر لأفراد أسرتك، ما يحسن تواصلك معهم، ويعزز علاقتك بهم.
أيضاً على مستوى الأصدقاء، فإن الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي سوف يدفعكِ للتواصل الشخصي مع أصدقائك، وهو ما يحسن جودة علاقاتك الاجتماعية.
3- القضاء على مصدر للتوتر في حياتك
الأخبار الشائعة والحوادث وحالات الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، أو مشاهدة الآخرين وهم يعيشون حياتهم ويستمتعون بالأنشطة، بينما أنتِ جالسة على أريكة ملتصقة بهاتفك ومنزعجة من أفراد أسرتك، يصيبك بالضيق والاكتئاب ويجعل بيتك في حالة مستمرة من التوتر، لذا فإن الابتعاد عن الهاتف سوف يخلصك من مصدر كبير للتوتر في حياتك.
4- تعزيز ثقتك بنفسك
عندما تنجحين في الابتعاد عن الهاتف، سوف تثبتين لنفسك أنكِ تتحكمين بهاتفك، وليس هو من يتحكم بكِ، ما يزيد ثقتك بنفسك.
أيضاً توفر الوقت يمكن أن يساعدك على تحقيق إنجازات حقيقية في حياتك، فينعكس إيجاباً على ثقتك بنفسك.
5- تحسين صحتك النفسية
تشير العديد من الدراسات إلى أن الاستخدام المفرط للهاتف يؤدي إلى القلق والاكتئاب ومشاكل الصحة العقلية الأخرى، لذا فإن الابتعاد عن الهاتف سوف يجنبكِ التعرض للإصابة بالمشاكل النفسية.
علاوة على أن توفر الوقت لديكِ، وتحسين التواصل مع أفراد أسرتك، سوف يعزز إفراز هرمونات السعادة والحب مثل الدوبامين والأوكسيتوسين، ما يسهم في تحسين صحتك العقلية.