5 أخطاء تقعين فيها تصيب طفلك بالإحباط








لا يوجد أم صالحة تتعمد إصابة طفلها بالإحباط، ولكن قد تكون نية الأم سليمة، وبينما تحاول تشجيعه أو دفعه للأمام، تقع في أخطاء تسبب الإحباط له.

لا تنتظري وقوع الخطأ، اقرئي السطور التالية لتتعرفي إلى الأخطاء التي تقع فيها الأم، وتصيب طفلها بالإحباط، وتجنبيها في علاقتك بطفلك.

1- المبالغة في حماية الطفل
محاصرة طفلك طوال الوقت، والتطوع لمساعدته دون أن يطلب أو حتى يحاول، بغرض حمايته من الفشل والإحباط، يعود بنتائج عكسية، حيث يشعر الطفل أنكِ لا تثقين في مهاراته وقدراته، ويشعر بالإحباط لأنكِ لا تثقين بمهاراته وقدراته، ومع الوقت يتوقف عن المحاولة أصلاً، وتقل ثقته بنفسه.

2- وضع الطفل في مقارنة مع الآخرين
قد تتخيلين أن مقارنة طفلك بالأطفال الآخرين يمكن أن يحفزه لتحسين أدائه، ولكن حتى لو شعر طفلك بالمنافسة وحاول تحسين أدائه، فإنه سيشعر في قرارة نفسه بالإحباط لأنه ليس جيداً بما فيه الكفاية، ما يدفع والدته لمقارنته بالآخرين.

3- وضع توقعات تفوق قدرات الطفل
قبل أن تتوقعي لطفلك مكانة أو مستوى مرتفعاً، سواء أكاديمياً أو رياضياً أو في مجل الفن والإبداع، يجب أن تتحققي أولاً من قدرات طفلك ومواهبه، وتضعي توقعات تستند إلى إمكانياته، لأن وضع توقعات تفوق قدراته، ينتج عنه في النهاية فشله في تحقيق الهدف، ما يشعره بالمرارة والإحباط.

4- تثبيط حماسة الطفل
عندما يشعر طفلك بالشغف والحماس نحو شيء ما، رياضة جديدة مثلاً أو هواية غير تقليدية، يجب أن تحرصي على انتقاء كلماتك حتى لا تقولي شيئاً يثبط حماسته.
وحتى إن اكتشف الطفل في ما بعد أن هذا النشاط لا يناسبه، لا تحاولي لومه أبداً، بل أظهري امتنانك وتقديرك لمجهوده ومثابرته وتطلعه للجديد.

5- عدم الاحتفاء بنجاحه
حتى لو حقق طفلك نجاحاً بسيطاً في شيء يبدو لكِ سطحياً أو غير مهم، لا تحاولي أيداً التقليل من نجاح طفلك، ولا تتجاهلي إنجازاته، ولا تفوّتي الاحتفاء به والاحتفال بنجاحه، وتشجعيه، حتى لا يشعر بالإحباط ويتوقف عن بذل الجهد.