معلومات مذهلة عن تطور دماغ الطفل
أحدث الأبحاث التي أجريت في علم الأعصاب تعتبر الطفولة هي الوقت الأمثل لتنمية دماغ الطفل، حيث أنه يكون في حالة اكتساب مهارات من الموجودين حوله بشكل أوسع وأفضل، فعلى الوالدين أن يكون لهم دور فعال في تنمية مهارات الطفل العقلية وتنميتها بشكل فعال.
تنمية وتطوير الدماغ
تتكون دماغ الإنسان من العديد من الخلايا التي تثير دهشة البشر من خلق الله عز وجل، فقد يولد الطفل وبه العديد من الخلايا والحلقات والدوائر التي تقود الطفل إلى االسير في حياته، فقد تتطور الخلايا الموجودة في المخ بشكل كبير جدا بداية من الولادة حتى إنتهاء العام الأول من عمر الطفل، وهذا حيث أن توجد في دماغ الطفل مجموعة من الدوائر المتصلة والمتشابكة التي تقود الطفل إلى طريقة تفكير جيدة.
تنمية وتطوير دماغ الطفل مبكرا
قد تظل الخلايا العصبية الموجودة في جسم الطفل كما هي عند نمو الطفل، ولكنها قد تنمو وتتطور من خلال التجارب الحياتية التي تعمل على تعزيز التواصل بين خلال المخ والجسم، تحدث الكثير من الاتصالات التي يتم تعزيزيها من خلال ممارسة العديد من تجارب الحياه، وهذا هو طبيعة العقل البشري الذي يسمح للطفل التكيف مع البيئة بشكل أكثر مرونة دون أي قيود تقف أمامه.
امكانية استخدام أو فقدان الدماغ
قد ينتج عن التحكم في الدماغ بهذه الطريقة العديد من المخاطر المختلفة، فلابد من أن يتم منح الطفل الرعاية الكاملة التي يحتاجها في الأمور الحياتية والتجارب التي يمر بها قبل أن يتم منحه الاستقلال التام، كما لابد أن يقوم الأهل بالتركيز في كل الأمور الهامة التي قامو بغرسها في حياة الطفل حيث أن هذه الأمور يكون لها تأثير عميق في نفس الطفل.
تنمية الطفل تتطلب رعاية كثيفة في المقابل
في بداية الأمر قد تكون التجارب التي يمر بها الفرد لها تأثير على حياته، وهذا وفقا لما أثبتته الدراسات العلمية أن تجارب الحياه تؤثر على التعبيرات الجينية التي يحملها الطفل ولهذا فلابد من أن يتم التحكم في طريقة تشكيل شبكات تواصل خلايا الدماغ، وقد يكون هذا هو السبب الرئيسي في مطابقة التوأم ولكن العلامات البيئية يكون لها دور بشكل مميز.
دور الأهل في تنمية مهارات الطفل
يتميز الجهاز العصبي بالمرونة حيث أن له دور كبير في نمو الطفل، فلابد من أن يتبع الأهل اساليب الرعاية المختلفة التي تعتبر من أهم أساليب التربوبة التي تعمل على تعزيز نمو الطفل، فالمشاركة التي تتم بين الأهل والأبناء تعمل على مساعدتهم على تطوير وتنمية المهارات العقلية للطفل، فلابد من أن يكون للأهل القدرة البالغة في التأثير في حياه الطفل حتى يكونوا أفراد نافعين في المجتمع وقادرين على مواجهة الحياه بشكل أفضل.