لأنَّ النِّساء كائناتٍ رقيقات ، كرَّمهنَّ الله بالعاطِفة المُضاعَفة والحِكمة ، و يَشُعرنَ بمَن مثلهُنّ فيَفرحنَ عند ذِكر الحُبّ في أجملِ صورِه وأكثرها حناناً ورَحمة ، ويعرِفن شعورَ الأمومةِ عندَ كلّ موقفٍ يستدعي حنانهنّ فتنبتُ لكلماتهنّ أيدٍ دافِئة ولقلوبهنّ أجنِحة تخيّم على الحُزن فتبعِدُه ، ولأنّ الرّسول أوصى بهنّ وقال في حديثهِ الشّريف إنّما النِّساء شقائقُ الرِّجال ، ما أكرمهنَّ إلّا كَريم و ما أهانَهُنَّ إلّا لَئيم ، فالحُبّ ..كلُّ الحُبِّ لِنونِ النِّسوةِ والرأفة
نونٌ إنْ رافقَت كسراً جبرته وإن إضيفَت لكلمةٍ جعلَت من وزنِها ذهَباً