ميثاق الهلالي
استسهل الدخّان دمعي!
وبسّطن بيّه الليالي...
وآنه ذاك الچنت اصوغ الفجر فختاية وگلب..
هي هاي النار بالدم،
وهيّ هاي (الآخ) اليغنّون عنها!
تطر شبابيچ الجروح
وكل صدع نايم تفك صدره وتطب....
آخ لو عرف البيوت الطافية شعدها ويه روحي!
جا تشلبيت الحياطين الغرب...
وآخ لو عرف الجمر يقرا الرسايل
چا بچيت على الورق حد ما يشب…
الليلة بيّن عندي راي
المو نخل محد يذكره....
وآنه شاتل روحي صبّيرة بدرب...
ليا وكت اجدح وادخّن؟
غير أَلم ارماد روحي من السواجي
ويطلع ابنادم جديد...
ليا وكت بهدومي ضايع!
دمعة يم باب المحطة، وفشلة يم ساعي البريد..
شخلّت بعيني الصور!
والليل يركض، هدّة ارماح وحمام
غير ابطّل من تفاصيل الرسايل،
لا نه راضي وشادهن بخيوط گلبي
ولانه زعلان وأشگگهن وانام...
مثل عصفورة غريبة
انطفه كل شباچ بالدنيا بوجهها
وجام يشمرها اعلى جام...
وانت يا تالي النفس تطلع وأردّك
سالفة خلگي الطويلة
الكلشي من حروفك تودّيلي اشمّه
وآنه تذكر، من گلتلي شلونه گلبك؟
گتلك تشوفه؟ هذاك طوير شارد،
ناذر لكل گصبة دمّه...
يجنّح، يصير الحچي اسهام وخناجر
ينزل، يتيّه بالسطوح الغريبة
لا چفوف تحنّي ريشه، ولا تصح شجرة التلمّه..
والله هنيالك على خلگ الثلج
يالذبّلتني،
برودتك باگت النار ِمن الأغاني....
عادة التخطي الچيلة بروحه يشرد
وآنه تخطيني واتاني...
حاسدك..هنيال گلبك
ضايع بميل الكحل
يالضيّعتني بميل چويات الثواني…
شما تلمني السكتة افرفح ،
وشيفيض الشط أعبره،
بخاطري النيّة جسر...
آخ لو گلبي مثل ذيچ الگلوب الما يمض بيها الفراگ
شفايت الها، توادع وما تنكسر!