الطماطم تنتشر على مساحات واسعة في الأقصر لتجفيفيها تحت أشعة الشمس (مواقع التواصل)
وثق المصور المصري محمد شكري مشهد تجفيف محصول الطماطم في محافظة الأقصر جنوبي مصر، وذلك استعدادًا لطرحها للتصدير إلى أوروبا.
وأظهرت صور التقطها شكري ونشرها عبر حسابه على فيسبوك الأرض كأنها مكتسية باللون الأحمر، على مساحة واسعة، حيث تُركت الطماطم تحت أشعة الشمس.
عاملة تقطع الطماطم في الأقصر جنوبي مصر تمهيدا لتجفيفها (مواقع التواصل)
وظهر العاملون والعاملات وهم يقطعون ثمار الطماطم إلى قطع صغيرة، ثم يرشون عليها الملح، ويتركونها حتى تجف تمامًا، وتكون مهيأة للتعبئة.
ويقوم المسؤولون بتعبئة تلك القطع عقب تجفيفها ووضعها في حقائب مخصصة في المكان نفسه الذي يُمنع دخول الأطفال إليه.
رش الملح على الطماطم جزء مهم في تجفيف الطماطم (مواقع التواصل)
ووفقًا لما ذكرته تقارير صحفية، فإن الشركات المتخصصة في التجفيف تتعاون مع المزارعين بنظام التعاقد، من خلال الاتفاق على زراعة محصول الطماطم.
وأوضحت أن التجفيف يكون مع أصناف وأنواع معينة من الطماطم تتّسم بالقوة والصلابة وبألوان معينة، كما تتميز بإنتاجية مرتفعة لرفع المكسب النهائي فيما بعد.
محافظة الأقصر وحدها تتضمن 80% من إنتاج الطماطم التي تصدّرها مصر للخارج (مواقع التواصل)
وأكدت التقارير الصحفية أن محافظة الأقصر وحدها تتضمن 80% من إنتاج الطماطم المعدّة للتصدير و20% فقط من الإنتاج يُزرع ويُجفّف في محافظتي قنا وأسوان بمساحة كلية تصل إلى 500 فدان.